الحصبة
الحصبة ، واحدة من الفيروسات التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة في المراحل الأولى من عمر الطفل، حيث يدخل الفيروس إلى الجسم ليبقي بداخلة ويبدأ دورة حياته ولا يخرج الفيروس إلى عقب الانتهاء من دورة حياته، حيث يتم إصابة الطفل بالفيروس من خلال التنفس أو الاختلاط مع الأطفال المصابين بنفس الفيروس.
حيث إن الفيروس يستطيع العيش لساعات طويلة في الجو وعلى السطح وعندما يلمسه الطفل أو يكون على وجهة أو أنفه يدخل إلى الجسم بشكل مباشر ويبدأ في دورة حياته.
الحصبةأعراض الحصبة عند الأطفال
- ارتفاع في درجات حرارة جسم الطفل.
- احتقان الحلق.
- زكام شديد مع سعال جاف.
- ظهور حرقة في عينين الطفل، حيث يتغير لونهما إلى الأحمر، وتصبح حساسة بشكل كبير باتجاه الضوء.
- ظهور حبوب على لسان الطفل باللون القرمزي ورؤوس بيضاء.
- طفح جلدي باللون الأحمر، وذلك على كافة مناطق الجسم بالتدريج، حيث يبدأ من منطقة خلف الأذنين ثم يبدأ في الانتشار في الوجه وباقي أجزاء الجسم، ويكون الطفح كبير الحجم ومتصل.
- في بعض الأحيان يصاب الطفل بالإسهال والجفاف والتهابات الرئة والدماغ في حالة تطور المرض.
طرق علاج الحصبة
- كما أوضحنا في مقالتنا الحصبة من أنواع الفيروسات التي تنتشر بسرعة بين الأشخاص، حيث لا يوجد علاج شافي من الأمراض الفيروسية في وقتنا الحالي، ولكن يتم شفاء المصاب عندما ينهي الفيروس دورة حياته في جسم الإنسان، ولكن يتناول المصاب العلاجات التي تساعد على التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة للحصبة والتي من الممكن أن تتفاقهم وتسبب الكثير من المشاكل.
- يجب تناول الأودية التي تمتلك الباراسيتامول والتي تعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم.
- الاعتناء بالتغذية السليمة للطفل مع الحرص على تناول الطعام الصحي الغني بالخضار والفواكه الطازجة بشكل مستمر والتي تساعد على مد الجسم بما يحتاجه من عناصر من أجل العمل على مقاومة المرض.
- يجب استخدام كمادات الماء الدافئة من أجل التخلص من الحرارة.
- تناول الكثير من السواء وخاصة الماء للمحافظة على رطوبة الجسم مع حمايته من الجفاف وذلك بسبب زيادة فقد السوائل التي تظهر بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- يجب تناول الأدوية والعلاجات من أجل القضاء على الزكام والسعال للتخفيف من حدته وشدته.
- تناول المضادات الحيوية من أجل التخلص من الإلتهابات الرئوية والتهابات الأذن والعين والتي تنتج عن البكتيريا.
- يجب الحصر على إعطاء طفلك المكملات الغذائية والتي تحتوى على فيتامين (A)، حيث إن هذا الفيتامين يقل نسبته في جسم الطفل في حالة إصابته بالحصبة.