تعد الألعاب الإلكترونية هي سمة العصر الحالي منذ بدايات ظهور الكمبيوتر وأجهزة الألعاب المختلفة.
فلم تعد الألعاب مجرد مجسمات أو أشكال يلعب بها الشخص، ولكنها أصبحت ألعاب إلكترونية يمكن ممارستها من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة.
وقد تطورت صناعة الألعاب الإلكترونية كثيراً نظراً للاهتمام بها من قِبل الكبار قبل الصغار.
وهناك دول وأماكن ترعى مسابقات عالمية في الألعاب الإلكترونية بشكل سنوي كأحد صور الترفيه للمواطنين.
وقد وصل تطور التكنولوجيا الآن لحد أنه يمكن للاعب محاكاة البيئة التي يلعب بها، حتى أنه يشعر أنه داخل اللعبة.
ولهذه الألعاب بعض الآثار السلبية على قدر ما تحققه للاعب من متعة، ولكن الاستخدام السيء لها قد يتسبب في أضرار كبيرة.
فما هو تعريف الألعاب الإلكترونية؟ وماهي أنواعها؟ وكيف تطورت وتدخلت فيها التكنولوجيا بشكل كبير؟
تعريف الألعاب الإلكترونية
تُعرف بأنها هي مجموعة من الإلكترونيات في شتى المجالات والتي تتناسب مع كل الأعمار.
ومنها ما يكون تفاعلي من خلا لأجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
أنواع الألعاب الإلكترونية
تختلف الألعاب الإلكترونية من حيث نوعها على حسب الغرض التي صنعت من أجله والفئة الموجهة إليها.
وأيضاً المؤثرات الموجودة داخلها سواء الصوتية أو المرئية، ويمكن تصنيفها كالتالي: –
ألعاب أطفال
ومنها (ألعاب تعليمية لأعمار مختلفة، ألعب سباقات سيارات للسن الصغير، ألعاب لاهتمامات البنات مثل باربي وغيرها، ألعاب لتنمية الذكاء).
ألعاب الكبار
ومنها (ألعاب الذكاء، ألعاب الاختبارات للمعلومات العامة، ألعاب سباق السيارات للمحترفين، ألعاب المصارعة، ألعاب كرة القدم، ألعاب رياضية، ألعاب لتنمية القدرات العقلية)
كيف تدخلت التكنولوجيا في تطوير الألعاب الإلكترونية
بدأت الألعاب الإلكترونية شخصيات كرتونية، تتحرك في مجال ثنائي الأبعاد أو ما يُعرف 2D، أو حركات محدودة في الأربع اتجاهات.
ولكنها تطورت بعد ذلك وأصبحت تحمل شخصيات بخاصية ثلاثية الأبعاد، مما جعلها أكثر تشويقاً.
والآن وصلت التكنولوجيا بالألعاب لجعل اللاعب يلعب داخل اللعبة بما يُعرف بخاصية “الواقع الافتراضي” مما جعل الجميع يقبل عليها الكبير قبل الصغير.
كما أن الألعاب الخاصة بكرة القدم قد شهدت تطور كبير جداً.
فكل ألعاب كرة القدم الإلكترونية يمكن للاعب فيها أن يختار الفريق المفضل له.
حيث أنه سوف يلعب به بنفس التكتيك والخطط التي يلعب بها في الحقيقة، واللاعبون أيضاً داخل اللعبة يلعبون بالمهارات المعروفة عنهم.
كما أن المؤثرات الداخلية في اللعبة الصوتية والمرئية تجعل اللاعب يشعر بأنه يلعب بالفعل داخل استاد كرة القدم وسط تشجيع الجماهير.
وأيضاً ظهرت مؤخراً ألعاب الوي أو الإكس بوكس، وهي عبارة عن ألعاب تفاعلية يمكن للاعب من خلالها التفاعل داخل اللعبة من خلال ذراع اللعبة والأدوات المتاحة لديه والتي تجعله وكأنه داخل اللعبة بالفعل.
كما أنها تفيد في ممارسة بعض الحركات الرياضية للاعب دون الحاجة إلى الجلوس وقت طويل للاستمتاع باللعبة.
ولكن للأسف تدخل التكنولوجيا كان سلاح ذو حدين فكما أن هناك ألعاب شيقة وبعضها مفيد للاعبين.
إلا أنه ظهرت في الآونة الأخيرة ألعاب إلكترونية مدمرة تضر بالأفراد والمجتمع وبعضها يؤثر على اللاعب تأثير كبير لدرجة أنه يدفعه للانتحار مثل لعبة ” الحوت الأزرق” التي ظهرت مؤخراً.
وبعضها الآخر يعلم الأطفال العنف بدرجة كبيرة مما يؤثر سلباً في شخصيتهم وفي تعاملهم مع من حولهم.
لذلك وجب على أولياء الأمور تقنين الألعاب بصورة تتناسب مع الطفل بحيث يحقق ما يريد من استمتاع مطلوب وفي نفس الوقت يحد من الأثار المدمرة للعبة والتي سوف تشكل خطراً على مستقبله.