هل حبوب الكولاجين تسمن ، الكولاجين هو واحد من أهم البروتينات للجسم، لأنه مسؤول عن العديد من الوظائف البيولوجية، ومهم أيضا للأنسجة الضامة والعضلات والجلد، كما أنه مهم جدا للشعر وتقوية الأظافر والوقاية من هشاشة العظان
هل حبوب الكولاجين تسمن
لا، على عكس الأنواع الأخرى من مكملات البروتين الموجودة إلا أن الكولاجين هو البروتين الأكثر إشباعًا، حيث أن تناول مكملات الكولاجين قد يعزز فقدان الوزن والتمثيل الغذائي بشكل أسرع، وهذا يعني تقليل عدد الوجبات خلال اليوم.
يزيد الشبع ، ويكون له تأثير إيجابي على الشهية ويساعد على الالتزام بخطط الوجبات اليومية الخفيفة المخطط لها.
فالكولاجين هو بروتين له تركيبة فريدة من الأحماض الأمينية مصممة للحد من الانتفاخ وتخزين الدهون في الجسم، ولا يحتوي على مواد مضافة قد تحتوي على سعرات حرارية، إما في شكل كربوهيدرات أو دهون.
وتناول الكولاجين يعمل على تقليل الشهية مما يزيد من احتمال استمرار فقدان الوزن، لذلك فهو خيار الخبراء للحفاظ على فقدان الوزن بشكل أضمن.

اقرأ ايضا
الجرعة اليومية المطلوبة من الكولاجين
احصل على الجرعة اليومية من الكولاجين من خلال أكياس الكولاجين الجاهزة، كل كيس يحتوي على 8 جرام من الكولاجين ، 7.7 جرام من البروتين و 32 سعر حراري فقط.
ينم مزجه في عصير الصباح أو ببساطة أخذه مباشرة من الكيس وستلاحظ وجود اختلاف كبير في الشعر والبشرة والأظافر والجسم بالكامل.
ما هي مكملات الكولاجين
الكولاجين هو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد، كما أنه يلعب دورًا في صحة المفاصل والعظام، فطبيعة الأجسام البشرية تنتج الكولاجين بشكل طبيعي، ومع التقدم بالعمر يتباطأ إنتاج هذا البروتين، نتيجة لذلك ، تبدأ البشرة في فقدان المرونة، مما يجعل التجاعيد والخطوط الدقيقة تتشكل.
على الرغم من أن بعض الأطعمة، مثل مرق العظام تحتوي على الكولاجين ، فإن الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على بشرة خالية من التجاعيد أو غيرها من الفوائد الصحية غالباً ما يبحثون عن مكملات لزيادة تناولهم للكولاجين.
كيف يعمل الكولاجين
معظم مكملات الكولاجين تمر بعملية التحلل، هذا يعني أن الشركة المصنعة قد قسمت الكولاجين في المكملات إلى الببتيدات وهو أحد أنواع البروتينات سهلة الامتصاص، مما يجعل من السهل على الجسم امتصاصه واستخدامه.
مكملات الكولاجين متوفرة في شكل أقراص ، كبسولات ، ومساحيق.
فوائد حبوب الكولاجين
حبوب الكولاجين لها فوائد عديدة للجسم، مما يجعلها واحدة من أهم المكملات الغذائية التي يجب أن تتناولها، ومن أهم فوائدها:
التحسين من مظهر وصحة البشرة
يلعب دوراً في تقوية البشرة، بالإضافة إلى أنها قد تستفيد أكثر من المرونة والماء، مع التقدم في العمر ينتج الجسم كميات أقل من الكولاجين ، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتشكيل التجاعيد .
ومع ذلك ، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الببتيدات كوليجين أو مكملات تحتوي على الكولاجين قد تساعد في إبطاء شيخوخة البشرة عن طريق الحد من التجاعيد والجفاف
التخفيف من الام المفاصل
يساعد الكولاجين في الحفاظ على سلامة الغضروف، وهو النسيج الشبيه بالمطاط الذي يحمي المفاصل.
مع انخفاض كمية الكولاجين في الجسم مع التقدم في العمر، يزداد خطر الإصابة باضطرابات المفاصل التنكسية مثل هشاشة العظام.
أظهرت بعض الدراسات أن تناول مكملات الكولاجين قد يساعد في تحسين أعراض هشاشة العظام ويقلل من آلام المفاصل بشكل عام.
إذا كنت ترغب في محاولة تناول مكملات الكولاجين لتخفيف الآلام ، فتناول جرعة تتراوح بين 8-12 جرامًا يوميًا.
الوقاية من هشاشة العظام
تتكون العظام في الغالب من الكولاجين، مما يعطيها بنية ويساعد في الحفاظ عليها قوية، وعندما يتدهور الكولاجين في الجسم مع تقدم العمر ، تتدهور كتلة العظم أيضًا مما يؤدي هذا إلى حالات مثل هشاشة العظام، والتي تتميز بانخفاض كثافة العظام وترتبط بمخاطر أعلى لكسور العظام .
أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الكولاجين قد يكون له تأثيرات معينة في الجسم تساعد على تثبيط انهيار العظام الذي يؤدي إلى هشاشة العظام.

تعزيز كتلة العضلات
بين 1-10 ٪ من الأنسجة العضلية تتكون من الكولاجين، أن أن هذا البروتين ضروري للحفاظ على العضلات قوية وتعمل بشكل صحيح .
تشير الدراسات إلى أن مكملات الكولاجين تساعد على زيادة كتلة العضلات لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان كتلة العضلات التي تحدث مع تقدم العمر
رأى الباحثون أن تناول الكولاجين قد يعزز تخليق بروتينات العضلات مثل الكرياتين، وقد يحفز أيضًا نمو العضلات بعد التمرين.
تعزيز صحة القلب
رأى الباحثون أن تناول مكملات الكولاجين قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يوفر الكولاجين بنية للشرايين والأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى باقي الجسم.
وبدون كمية كافية من الكولاجين قد تصبح الشرايين ضعيفة وهشة قد يؤدي هذا إلى تصلب الشرايين، وهو مرض يتسم بتضيق الشرايين مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية .
إلى جانب زيادة مستويات الكوليسترول الجيد بنسبة 6٪ في المتوسط، وهو عامل مهم في الحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك تصلب الشرايين.