خلفيات فوانيس رمضان 2020 ، فانوس رمضان هو تقليد من التراث الشعبي القديم، فحينما يقترب قدوم أيام شهر رمضان نجد الشوارع تزين بفوانيس رمضان المختلفة الألوان، وهو مظهر مهم ومستمر من مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.
خلفيات فوانيس رمضان 2020
الفوانيس الرمضانية هي عبارة عن إكسسوارات رمضانية فنقول فانوس رمضان وهو مفرد فوانيس، وتعود كلمة فانوس إلى هانوس باللغة القبطية أو اليونانية والتي تعني الضوء أو الفانوس والتي تم ترجمتها فيما بعد إلى شمعة، وقد تم الإشارة إلى الشمعة أو الفانوس لإضاءة الطريق من الظلام.
الفوانيس الرمضانية هي فوانيس زخرفية مصممة خصيصًا للشهر الكريم، ومن أكثر الدول الاسلامية اقتناء للفوانيس هي مصر، حيث كانت أول الدول التي صنعت الفانوس.
الفوانيس علامات تدل على أن شهر رمضان قريب وشائع خلال 30 يومًا من رمضان، حيث تمر البلاد بأكملها بتحول ملحوظ طوال شهر رمضان، نظرا للطقوس التي قد تعودنا عليها خلال الشهر الكريم من الصيام والصلاة وأنواع من الحلويات والعصائر والمأكولات والعزائم.
تصميم فانوس رمضان
تم تصميم فانوس رمضان بطريقة خاصة حيث يجمع بين الفلكلور المصري والتصاميم الإسلامية، فنجد أن الفوانيس من جميع الأنواع معلقة في جميع أنحاء المدينة، في الشوارع تزيين المقاهي ، واجهات المتاجر والمنازل وعلى النوافذ والشرفات.
فخلال الشهر الكريم تتوهج المدينة بالفوانيس لخلق جو جميل من الضوء والألوان، فمن الصعب أو شبه مستحيل العثور على شارع في مصر بدون اضاءة الفوانيس في الشهر الكريم وفي الأسابيع التي تسبق شهر رمضان.
تاريخ ابتكار الفانوس
منذ أكثر من ألف عام حتى شهر رمضان المبارك في عام 969 م في عهد الدولة الفاطمية عندما كان المصريون يتوقعون وصول المعز لدين الله ، الخليفة وقد طلب القائد العسكري في ذلك الوقت وهو جوهر الصقيلي من سكان المدينة حمل الشموع لضمان أن الطريق سيضيء عند وصوله.
قام سكان المدينة بحماية الشموع من خلال وضعها في فوانيس مصنوعة يدويًا والتي حظيت على اعجاب الخليفة عند وصوله، وكانت الفوانيس تستخدم للتجول في الليل ، والمشي إلى المسجد، ولكن عندما جاء الخليفة، ذهب الشعب كله للترحيب به مع فوانيسهم، ومنذ ذلك الحين أصبح شهر رمضان أجمل مع فوانيس مضاءة في كل مكان.
وجهات نظر مختلفة حول أصل فانوس رمضان
هناك العديد من وجهات النظر المختلفة وراء أصول الفانوس وهي كالتالي:
يرى البعض بأن مفهوم الفانوس في رمضان يعود إلى الوقت الذي اعتاد فيه أطفال القاهرة الصغار على حمل فوانيسهم لإضاءة طريق الخليفة بينما كان يتجول في جميع أنحاء المدينة.
هناك رأي آخر يقول أن الحكام الفاطميون أصدروا قانونًا يلزم أصحاب المتاجر والمنازل بتنظيف الشوارع أمام ممتلكاتهم ووضع مصباح على أبوابهم طوال الليل.
قد أمر الخليفة الحكم (996-1021) النساء بعدم مغادرة منازلهن ليلا إلا إذا كان برفقة صبي يحمل فانوسًا.
كما أمر بتعليق الفوانيس عند مداخل الحراس وفرض عقوبات على من فشلوا في ذلك، وهو ما أدى ذلك إلى طفرة في أعمال الفانوس وإلى ظهور العديد من الأشكال والأحجام الجديدة.
صناعة الفانوس حاليا
الآن يصنع فانوس رمضان بشكل متكرر من الصفيح أو البلاستيك أو الزجاج الملون الذي يستخدم بشكل رئيسي خلال شهر رمضان المبارك، والعديد من الفوانيس مهما كانت مصنوعة منها أو بأشكالها لها ملحق غنائي تشغل الأغاني الرمضانية التقليدية من خلالها، والتي تعمل على البطاريات ولها ومضات وأضواء ملونة.
ومن بين أشهر أغاني رمضان الموجودة في أغلب الفوانيس هي أغنية وحي يا وحوي وكلماتها هي:
وحوي يا وحوي اياحه
روحت يا شعبان اياحه
وحوينا الدار جيت يا رمضان
وحوي يا وحوي اياحه
هل هلالك و البدر اهو بان
يالا الغفار
شهر مبارك و بقاله زمان
يالا الغفار
هل هلالك و البدر اهوه بان
يالا الغفار
شهر مبارك و بقاله زمان
يالا الغفار
شهر مبارك و بقاله زمان
محلا نهارك بالخير مليان
وحوي يا وحوي اياحه
روحت يا شعبان اياحه
وحوينا الدار جيت يا رمضان
وحوي يا وحوي اياحه
جيت في جمالك سقفوا يا عيال
يالا الغفار
محلا صيامك فيه صحة و عال
يالا الغفار
جيت في جمالك سقفوا يا عيال
يالا الغفار
محلا صيامك فيه صحه و عال
يالا الغفار
محلا صيامك فيه صحة و عال
نفدي و صاللك بالروح و المال
وحوي يا وحوي اياحه
روحت يا شعبان اياحه
وحوينا الدار جيت يا رمضان
وحوي يا وحوي اياحه
هاتي فانوسك ياختي يا احسان
يالا الغفار
اه يا ننوسك في ليالي رمضان
يالا الغفار
هاتي فانوسك ياختي يا احسان
يالا الغفار
اه يا ننوسك في ليالي رمضان
يالا الغفار
اه يا ننوسك في ليالي رمضان
ماما تبوسك و باباكي كمان
وحوي يا وحوي اياحه
روحت يا شعبان اياحه
وحوينا الدار جيت يا رمضان
وحوي يا وحوي اياحه
روحت يا شعبان اياحه
وحينا الدار جيت يا رمضان
وحوي يا وحوي اياحه