زيت الخروع للبشرة له الكثير من الفوائد المختلفة، كما أنه مفيد أيضًا للشعر ولمعالجة بعض المشاكل مثل الإمساك، ويحمل هذا الزيت خصائص مضادة للجراثيم والسموم ولهذا فهو بمثابة مطهر جيد، وسنناقش في السطور التالية كافة فوائد زيت الخروع للبشرة والوجه.
زيت الخروع للبشرة
– يحتوي زيت الخروع على حمض يسمى حمض الريسينوليك الذي يعد فعالاً لمنع نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات، ولهذا يستعمل زيت الخروع للبشرة بمثابة مطهر للبشرة.
– يعمل زيت الخروع على مكافحة التجاعيد وتخليص البشرة من الخلايا الميتة، كما أنه يستعمل للقضاء على الزيوت التي تتسبب في سد مسامات وغدد البشرة.
– يساهم زيت الخروع للبشرة في معالجة البقع الداكنة وحب الشباب، ويكافح الالتهابات التي تصيب الجلد والمشاكل التي تتعرض لها البشرة، ويساهم في ترطيبها.

تنبيهات عند استعمال زيت الخروع للبشرة
عمومًا ليس هناك دراسية كافية تدعم استعمال زيت الخروع للبشرة، وعليك الانتباه أنه يمكن أن يسبب لك تهيج أو حساسية بالجلد، لذلك يجب اختباره اولاً على جزء صغير من الجلد للتأكد من أنك لا تعاني من حساسية تجاهه، حيث تتسبب الحساسية في ظهور طفح جلدي.
يمكن أن يؤدي استخدام زيت الخروع للبشرة إلى الاسراع من امتصاص بعض المواد الكيميائية الأخرى، فإذا قمت بتطبيق منتج يتضمن مواد كيميائية بما في ذلك زيت الخروع، فيمكن أن تواجه ردود فعل سلبية نتيجة امتصاص بعض المواد الكيميائية بشكل سريع.
فوائد صحية لزيت الخروع
زيت الخروع للامساك
لا تقتصر فوائد زيت الخروع للبشرة فقط، بل أيضًا يشاع استعماله لمعالجة الامساك، وعموما يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وما إذا كان من الملائم تناوله مع أدوية أخرى بدون أن يتفاعل معها بشكل سلبي.
وعمومًا إذا لم تعرف الجرعة المناسبة لك، فإن القاعدة العامة توصي بأن جرعة زيت الخروع للامساك تتراوح بين 15 إلى 60 مل بالنسبة للبالغين والأطفال الذين يتعدى عمرهم 12 عام، ومن 5 إلى 15 مل بالنسبة للأطفال خلال عمر 2 إلى 11 عام.
يفضل تجنب اعطاء زيت الخروع للاطفال الذين يقل سنهم عن 6 أعوام، فهو قد يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية المزعجة لديهم مثل القئ والإسهال، ولهذا يفضل استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب لهم.
زيت الخروع للحامل
يشاع استعمال زيت الخروع لتحفيز المخاض والولادة، وبالرغم من أن نتائجه ليست أكيدة، إلا أنه قد يؤتي بعض النتائج الفعالة لدى بعض السيدات، ولكن يجب العلم بأن الدراسات محدودة بخصوص هذا الأمر، ولابد من استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي خطورة على الأم والجنين.
ويجب الحرص على تجنب تناول زيت الخروع كمسهل خلال فترة الحمل، فهو كما ذكرنا له دور في تحفيز المحاض، ولهذا فهو غير آمن أن يتم تناوله دون استشارة الطبيب لغرض آخر، لهذا يفضل اللجوء لمسهل آخر يرشحه الطبيب.
زيت الخروع للشعر
يمكن استعمال زيت الخروع للشعر، فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية بفروة الرأس، كما أنه يمدها بالأحماض الأمينية وأوميغا 3 مما يساهم في الحفاظ على صحة الشعر، كما أن له دور كبير في ترطيب الشعر لأطول وقت ممكن وحمايته من الظروف البيئية التي قد تؤثر على صحته.
ويساهم زيت الخروع في التقليل من تكسر وتقصف الشعر، كما أنه يساعد على محاربة قشرة الشعر التي قد تتسبب في تساقط الشعر، وهو يحمي الشعر من التعرض للتلف الشديد، ويجعله أكثر اشراقًا، ولكن يجب تجنب الافراط في استخدامه أكثر من اللزوم.
زيت الخروع للبواسير
يستعمل بعض الأشخاص الذين يعانون من البواسير زيت الخروع للمساهمة في تليين البراز، كذلك فهو يتم تطبيقه عند الإصابة بالبواسير الخارجية، فهو يعمل على تقليل الشعور بالألم، والحفاظ على رطوبة الأنسجة، ومحاربة الالتهابات، فهو لديه خصائص مضادة للالتهابات.
ويتم تطبيقه عن طريق غمسه في قطعة من القطن لمدة ربع ساعة، وبعد ذلك وضعها على مكان البواسير، ويمكن إضافة زيت الصبار أيضًا وعمل مزيج بينهما وتطبيقه على المنطقة، مع الحرص على تكرار الأمر مرة أو مرتين يوميًا للحصول على نتيجة فعالة.
زيت الخروع للجروح
يساهم زيت الخروع في تعزيز الشفاء من الجروح ومنع جفاف القروح، حيث يعمل تطبيقه عليها على تحفيز نمو الأنسجة، وتشكيل حاجز بين الجرح والبيئة الخارجية، وهذا بدوره يمنع من التعرض للعدوى، كذلك فإن زيت الخروع يعمل على ترطيب المكان ومنع تراكم الخلايا الميتة مما يعجل من الشفاء.
هل زيت الخروع يعالج المشاكل الجنسية ؟
هناك الكثير من الشائعات والآراء المنتشرة حول زيت الخروع للانتصاب والجنس، حيث يقول البعض أنه فعال في معالجة العديد من المشاكل الجنسية مثل ضعف الانتصاب وسرعة القذف، وأنه يساهم في زيادة الرغبة الجنسية، وتحسين الصحة الجنسية عمومًا، وتوجد العديد من المناقشات حول هذا الموضوع.
ولكن يمكن القول بأنه حتى تلك اللحظة لا تتوافر دلائل طبية أو علمية كافية تساهم في تأكيد فوائد زيت الخروع لحل المشاكل الجنسية، فالنتائج متضاربة حول هذا الأمر، وكلها تتمحور حول التجارب والآراء الشخصية التي لا يمكن اعتبارها بمثابة دليل طبي قاطع، فالخبرات الشخصية لا تعادل المعلومات الطبية.