الأرق
الأرق ، أحد الأمراض النفسية التي تصيب ملايين الأشخاص في كافة أنحاء العالم، ويعد اضطراب شديد في النوم، والذي يجعل الشخص يعاني من صعوبة كبيرة في النوم أو صعوبة في النوم بشكل مستمر، أو الاستيقاظ المبكر وعدم القدرة على النوم مرة آخرى، مما يسبب تعب وخمول للإنسان طوال اليوم بسبب عدم النوم بشكل منتظم.
كما إنه يؤثر على كافة الفئات العمرية بالكامل، ويعد أكثر شيوعاً في البالغين وخصوصاً عن الإناث أكثر من الرجال بشكل كبير، كما إنه يتسبب في الكثير من الأمراض ومنها الاكتئاب والتركيز ويؤثر على المناعة بشكل كبير.
أنواع الأرق
يتم تحديد أنواع الأرق إلى نوعين، وذلك من خلال تحديد المدة الزمنية في النوم وهي:
-
الأرق الحاد:
يعد هذا من الأنواع قصيرة الأجل والتي تستمر لأيام قليلة أو أسبوع فقط، حيث يحدث بسبب التوتر أو الضغط العصبي أو الأحداث الصادمة، التي تؤثر على الشخص، مثل القلق والخوف من ليلة الامتحان أو الأخبار السيئة أو التفكير في أي من المشاكل التي تصيب الإنسان.
-
الأرق المزمن:
ويكون ذلك من خلال حدوث اضطراب النوم ثلاث ليالي اسبوعياً على الأقل، ويستمر أيضاً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، حيث قد يكون مرتبط بحالة صحية أو بعض المشاكل النفسية أو بعض الأدوية الطبية.

الأرق لدى الأطفال والمراهقين
يمكن أن يعاني الأطفال والمراهقين أيضًا من مشاكل في النوم ، حيث قد يشعرون بصعوبة في النوم أو مقاومة الوقت الطبيعي للنوم نتيجة تأخر الساعة البيولوجية لديهم، حيث يصبح لديهم رغبة في الذهاب للفراش في وقت متأخر والنوم حتى وقت متأخر خلال الصباح.
أسباب الإصابة بالأرق
هناك العديد من الأسباب والظروف التي تتسبب في إصابة الإنسان بالأرق وهي:
-
التوتر:
يعد التوتر من أكثر مسببات الأرق، حيث إن القلق تجاه الحياه اليومية، تساعد على نشاط العقل طوال فترة الليل، حيث يصعب على العقل الخلود إلى النوم.
-
السفر:
توجد في جسم الإنسان ساعة داخلية، والتي تعمل على تنظيم نوم واستيقاظ الإنسان بشكل يومي، كما تعمل على تنظيم عمليات الأيض والتي تحدث في الجسم، حيث تسمى الساعة النظم اليومية أو التواتر اليومي، حيث إن أي عطل في النظام اليومي يتسبب في الأرق كما هو الحال عند محاولة السفر أو تغيير الوقت اليومي.
-
عادات النوم السيئة:
تعد عادات النوم السيئة غير الصحية، من مسببات الأرق أيضاً، حيث إنها من الممكن ان تجعل حالة المريض تزداد سوءاً بشكل كبيرة، وعلى سبيل المثال “أوقات النوم غير المنظمة نهائياً، محاولة أخذ قيلولة ما بعد الظهر، القيام تعمل على زيادة نشاط الإنسان والعقل قبل النوم، بيئة النوم غير المريحة.
-
الإفراط في الطعام ليلاً:
يعد الإفراط في تناول الوجبات الدسمة في فترة الليل قبل الخلود إلى النوم، مما يتسبب في عدم الشعور بعدم الراحة أو الإزعاج، مما يسبب صعوبة كبيرة في اللجوء إلى النوم، بسبب رُجوع الحمض من المعدة إلى المريء.
-
الأدوية:
يعد تناول بعض أنواع المسكنات وأدوية الحساسية والتنحيف التي تمتلك الكافيين، قد تتسبب في مشاكل كبيرة في النوم، كما إن مضادات الاكتئاب وأدوية الربو تعمل أيضاً على زيادة الأرق.
-
الكافيين والكحول والنيكوتين:
يعد تناول الكافيين مثل “القهوة والشاي” بكميات كبيرة في فترة الليل، من مسببات الأرق، حيث إن الكافيين يعد مادة منبهة، والتي تتواجد في الجسم لمدة ثماني ساعات كاملة، وأيضاً مادة النيكوتين المنبهة والتي تكون في كافة منتجات التدخين.

المراجع
- Mayo Clinic Staff (15-10-2016), “Insomnia”،www.mayoclinic.org, Retrieved 12-9-2017. Edited
- Peter Crosta (20-7-2017), “Insomnia: Causes, symptoms, and treatments”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2017. Edited
- “What is Insomnia?”, sleepfoundation.org, Retrieved 12-9-2017. Edited
- Mayo Clinic Staff (15-10-2016), “Insomnia”،www.mayoclinic.org, Retrieved 12-9-2017. Edited
- “What Causes Insomnia?”, sleepfoundation.org, Retrieved 12-9-2017. Edited
- Mayo Clinic Staff (15-10-2016), “Insomnia Treatment”،www.mayoclinic.org, Retrieved 12-9-2017. Edited