تهدئة الطفل الرضيع من أكثر الأمور التي تسعى لها الأمهات الحديثة.
فالأطفال الرضع معروف عنهم أنهم دائمين البكاء بالأخص في الفترات الأولى من الولادة.
وهو ما يجعل الأم تشعر بالضيق كما أنها تظن أن الطفل يبكي بسبب خطب أو مرض ما.
في الحقيقة أن بكاء الطفل ليس بالضرورة أن يكون بسبب علة يعاني منها.
ولكن الطفل الصغير بعد الولادة يستغرب المناخ الذي أصبح فيه، ويبكي في الكثير من الأحيان بدون سبب محدد.
وفي حال كنتِ أمًا جديدًا وتريدين معرفة كيف يمكن تهدئة الطفل الرضيع فعليك قراءة الأسطر التالية والتي تتضمن أهم طرق تهدئة الطفل الرضيع.
أشهر الطرق التي تساعد في تهدئة الطفل الرضيع
التدليك
يعتبر التدليك من أهم طرق تهدئة الطفل الرضيع والتي تجعل الطفل يكف عن البكاء ويسترخي تمامًا.
أغلب الأطفال يجبون التواصل عن طريق الجلد.
فمن خلال الكثير من الدراسات التي أجريت عن الأطفال تم التأكد من فعالية التدليك.
- فقط قومي بخلع ملابس طفلك ودلكي كامل جسده بيديكِ في صورة حركات دائرية بكل بطء وثبات.
دلكي قدميه وظهره ورأسه وصدره، يمكنكِ استخدام مجموعة من الزيوت في التدليك من زيوت الأطفال أو الزيوت الطبيعية.
ولكن عليك قبل استخدام أي نوع من هذه الأنواع استشارة الطبيب للتأكد من عدم إصابة طفلك بحساسية تجاهه.
- يمكن تدليك الطفل بشكل أخر من خلال حمله ووضعه على جانبه الأيسر وفرك ظهره بكل خفة وهدوء.
فهذه الطريقة لا تساعد فقط على تهدئة الطفل ولكنها في الوقت نفسه تمكنه من هضم الطعام بسهولة.
تنظيم الطعام
في الكثير من الأحيان تكون معدة الطفل هي السر وراء بكائه.
وعلى الرغم من استخدام الأم الكثير من طرق تهدئة الطفل الرضيع المعتادة إلا أنها تفشل في هذا، كونها تغفل عن واحدة من أهم أسباب بكاء الطفل وهي حساسيته تجاه بعض أنواع الأطعمة.
عندما يتناول الطفل طعامًا يعاني من حساسية تجاهه، يشعر بألم في معدته بجانب عدم الراحة.
ويمكن للأمهات التغلب على هذا الأمر وتهدئة الطفل الرضيع من خلال تقليل تناول الطفل للأطعمة المسببة للحساسية له واستبدالها بأنواع أخرى من الطعام.
كما يجب الابتعاد عن الأطعمة الحارة، أو الأطعمة المسببة لإنتفاخات البطن مثل الملفوف “الكرنب” والبصل وغيرها.
التقميط
توجد طريقة علمية يمكن من خلالها تهدئة الطفل الرضع بكل سهولة، ويمكن للأم استشارة الطبيب أو الممرضة من أجل شرح الطريقة بشكل سليم.
في هذه الطريقة يتم وضع الطفل الرضيع داخل بطانية رقيقة وكبيرة.
وتعتبر هذه الطريقة بمثابة خدعة للطفل وحواسه، فيتم إشعار الطفل بأنه مازال داخل رحم الأم فلا يشعر بأنه أصبح في مكانًا مختلفًا بعد الولادة.
من الجدير بالذكر أن طريقة التقميط قد يشعر فيها الطفل بالضيق في اللحظة الأولى ويحاول مقاومتها، ولكنه سرعان ما يهدأ ويعتاد على الأمر بكل سهولة.
ويتبع الكثير من الأطباء وكذلك الأمهات هذه الطريقة من أجل تهدئة الأطفال حديثي الولادة.
في النهاية عليكِ سيدتي أن تعلمي أن تهدئة الطفل الرضيع من الأمور التي يمكن القيام بها بكل سهولة من خلال معرفة السبب الحقيقي وراء بكاء الطفل.
فكما وضحنا هناك مجموعة كبيرة من الأسباب التي يمكن أن يبكي الطفل بسببها ومنها:
الشعور بالجوع.
ارتفاع درجة الحرارة.
ارتداء ملابس تشعر الطفل بالضيق.
اتساخ الملابس أو تغوطه فيها.
الإصابة بالحمى.
وغيرها الكثير من الأسباب، والتي لا يمكن تهدئة الطفل الرضيع دون إدراكها والتغلب عليها.