اضرار دواء كيبرا 500 ، يعتبر دواء كيبرا أفضل الأدوية المستخدمة للسيطرة على نوبات الصرع والتشنجات الناتجة عن هذا المرض، والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة المريض ،اسم الدواء العلمي هو : Levetiracetam (ليفي تيرا سيتام) ، وجدير بالذكر أنه ينبغي التعرف على العلامات والأعراض التي تظهر على المريض نفسيا ، لمساعدته على أخذ العلاج المناسب له في أسرع وقت ممكن ، تجنبا لتفاقم الحالة النفسية والصحية الخاصة به .
محاور المقال
اضرار دواء كيبرا 500
دواعي استخدام دواء كيبرا
يستخدم كيبرا في الحالات التالية :
– علاج حالات ونوبات مرض الصرع .
– يساعد على تقليل نوبات الصرع .
– علاج النوبات الرمعية العضلية .
– علاج الاكتئاب .
– علاج النوبات التوترية .
الجرعات المسموح بها من دواء كيبرا
يستخدم دواء كيبرا لعلاج نوبات الصرع كالتالي :
– تكون الجرعة المعتادة للبالغين بمعدل 1000 ملجم على مرتين يوميا صباحا ومساءا .
– أما الجرعة المناسبة للأطفال تكون عادة 20 ملجم ، ولكن يبدأ استخدامه بدءا من 4 سنوات وحتى 12 سنة .
– الحد الأقصى لجرعات الأطفال تكون 60 ملجم يوميا .
أضرار استخدام دواء كيبرا
يجب أخذ دواء كيبرا بحذر ، حيث أنه يحمل بعض الآثار الجانبية السلبية ، فقد يؤدي استخدامه إلى بعض النتائج العكسية على الصحة ، وهذه بعضها :
– الشعور بالأرق والاكتئاب .
– اضطرابات خلال النوم .
– فقدان حاد في شهية المريض .
– حدوث تغييرات ملحوظة في لون البشرة .
– التعرض للهوس وبعض النوبات الأخرى .
– الإصابة بتورم ملحوظ في الوجه واللسان .
– حدوث بحة في صوت المريض .
– الشعور بالدوخة الشديدة والدوار .
محاذير وموانع استعمال دواء كيبرا
– يجب الامتناع عن أخذ دواء كيبرا في حالة كان المريض مصاب الحساسية المفرطة تجاه هذا الدواء .
– يجب الحذر من أخذ هذا الدواء في فترة الحمل ، فهو يشكل خطرا كبيرا على صحة المرأة الحامل .
– كما يحذر استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية .
– يجب تجنب تناول الكحوليات خلال فترة العلاج بدواء كيبرا .
– يجب الحذر ويمنع الدواء إذا كان لدى المريض النفسي ميول انتحارية .
– لا يجب أخذا دواء كيبرا بدون وصف طبي واستشارة الطبيب .
– يجب الامتناع عن أخذ الدواء إذا كانت نوبات الصرع زائدة .
سبل علاج الصرع المختلفة
أولا : الأدوية المقاومة للصرع
توجد مجموعة مختلفة من الأدوية التي تستخدم للسيطرة على مرض الصرع ، ويفضل عادة استخدام نوع دواء واحد فقط ، لكن هناك بعض الحالات التي يصف فيها الطبي أكثر من نوع .
يجب الحرص على أخذ الدواء بانتظام ، ووفقا لإرشادات الطبيب المعالج للحالة ، ليساعد المريض في السيطرة على نوبات الصرع المتكررة ، فربما تحدث آثار سلبية أو أضرار على الجسم مع تغيير الجرعات بالزيادة و النقص أو عند التوقف المفاجئ للدواء .
– في بعض الأحيان يقوم الطبيب بقياس نسبة الدواء في الدم ليتأكد أن المريض يحصل على الكمية المناسبة من العلاج .
– هناك بعض الأطفال المصابين بالصرع الذين يمكن شفاؤهم وانقطاع التشنجات عنهم ، ويصبحوا ليسوا بحاجة إلى تناول العلاج عند الوصول لمرحلة البلوغ ، لكن لا يجب وقف أخذ العلاج تلقائيا بل يكون تدريجيا تحت إشراف الطبيب .
ثانيا: العملية الجراحية
قد تستدعي حالة المريض إلى العلاج بالجراحة ، وذلك في حال كان الصرع يصدر من بؤرة واحدة محددة بصورة دقيقة ، وكانت هذه الحالة لا تستجيب للعلاج باستخدام الأدوية المقاومة للصرع التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة .
ثالثا : النظام الغذائي العلاجي
يمكن الاعتماد على النظام الغذائي كطريقة للعلاج ، وذلك عن طريق اتباع حمية تعرف بالغذاء الكيتوني ، وهي التي تبنى على استهلاك نسبة عالية من الدهون مع نسبة منخفضة من السكريات .