مخاطر الرنين المغناطيسي للدماغ .. تعتبر أشعة الرنين المغناطيسي من الأشعة المهمة في الحياة ولكن للأسف لها بعض الأضرار فما هي مخاطر الرنين المغناطيسي للدماغ ؟ فالبعض منا قد يخضع في حالات عديدة لإجراء الرنين المغناطيسي من أجل تصوير جزء بعينه في الجسم وتشخيصه بشكل دقيق، لذا سوف نتعرف في مقالنا اليوم عن تلك المخاطر.
مخاطر الرنين المغناطيسي للدماغ
هناك بعض المخاطر التي قد تصيب المريض الخاضع للرنين المغناطيسي في حالة عدم إتباع التعليمات الطبية المتعلقة بسلامتك وبتجهيزك لإجراء الأشعة، وقد تؤثر هذه الأشعة بشكل سلبي على بعض أجزاء الجسم ومنها الدماغ.
- قد يحدث بعض التشويش والإصابة بالحمى في حالة ما إذا كان جسم المريض الخاضع للأشعة على أي من القطع المعدنية مثل الصفائح، والبراغي، والدعامات السنيّة، وجهاز تنظيم ضربات القلب.
- في بعض الحالات يتعرض الجسم بأكمله والدماغ خاصة لسخونة شديدة من جراء التعرض بشكل مطول لأشعة الرنين المغناطيسي.
- بعض الأشخاص يصابون بحساسية بعد التعرض لأشعة الرنين المغناطيسي.
- حدوث ضرر للسمع والأذن نتيجة تغير المجالات المغناطيسية مع مرور الوقت، والتي تتسبب بخلق ضوضاء عالية قد تضر بالسمع، ولهذا يقوم الفني المختص بإجراء تلك الأشعة باستخدام واقي مناسب لحماية الأذن.
- تسبب أشعة الرنين المغناطيسي حدوث وخز في العضلات المحيطية أو الأعصاب في بعض الأحيان .
- هناك بعض الأضرار لأشعة الرنين المغناطيسي على الحامل وقد يصل الأمر إلى حدوث إجهاض أو تشوهات بالجنين خاصة في الشهور الثلاثة الأولى، لذا لابُد من الحذر وإبلاغ الطبيب بالوضع.
هذه هي أبرز مخاطر الرنين المغناطيسي للدماغ وللجسم بشكل عام، وكما نعمل أن الوقاية دائمًا خير من العلاج، لذا فلابد من الالتزام بموانع الرنين المغناطيسي قبل إجراء الأشعة حتى يتم تلافي الأضرار.

موانع استخدام الرنين المغناطيسي
- وجود أي جسم أو منظم معدني داخل جسم المريض سواء بغرض تنظيم ضربات القلب أو لأي سبب مرضي، أو وجود أي قطعة معدنية في أجزاء الجسم كالعين والأذن أو القدمين أو حتى اليدين والأسنان.
- وجود أربطة تمددادت شريانية في مخ المريض الخاضع للأشعة.
- أن يكون المريض قد سبق له الخضوع لعملية زراعة القوقعة.
- أن يكون المريض لديه رهاب أو فوبيا من الأماكن المغلقة وجهاز الرنين المغناطيسي.
- الإصابة بأمراض الكبد أو الكُلى وكذلك في حالة الحمل.
استخدامات وفوائد أشعة الرنين المغناطيسي
تعتبر أشعة الرنين المغناطيسي واحدة من أحدث التقنيات في الطب الحديث والتي لا غنى عنها في عالمنا هذه الأيام نظرًا لدقة نتائجها، فبواسطة جهاز التصوير المقطعي يتم تصوير الأنسجة الداخلية للجسم بشكل مفصل ودقيق، ويتم استخدامها في حالات عديدة منها الصور ثلاثية الأبعاد.
يتم استخدام أشعة الرنين المغناطيسي بناءً على توصية الطبيب من أجل فحص أنسجة الجسم التي تتكون من عظام وأعضاء داخلية، من أجل الخروج بصور متناهية الدقة تساعد في تشخيص العديد من الأمراض.
هذا وتتمثل أبرز استخدام أشعة الرنين المغناطيسي في تصوير كلًا من:
- المخ والنخاع الشوكي فبواسطة تصوير أشعة الرنين المغناطيسي يتم تشخيص العديد من الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي والتي من أبرزها أمراض العيون والأذن الداخلية، وكذلك كشف تمدد الأوعية الدموية وإصابات النخاع الشوكي، والجلطات والأورام.
- كشف أمراض القلب والأوعية الدموية حيث تقوم أشعة الرنين المغناطيسي بكشف ترسيبات الدهون التي تكون على جدار الأوعية الدموية وتؤدي إلى انسدادها، بالإضافة إلى العيوب التكوينية في الأورطي مثل التمدد الوعائي وتسلخ الأورطي.
- تصوير الأعضاء الداخلية للجسم مما يساهم في كشف الكثير من الأمراض مثل الأورام والإصابات التي تصيب مناطق عديدة كالكبد، الكليتين، الطحال، البنكرياس، الرحم، المبايض، البروستاتا، والخصيتين.
- هذا ويتم استخدام الرنين المغناطيسي أيضًا في تصوير العظام والمفاصل لكشف الالتهابات أو تقييم الوضع في حالة الحوادث بمختلف أنواعها.