ابطال مفعول الكبتاجون واهم مخاطر تعاطي الكبتاجون

ابطال مفعول الكبتاجون أصبح أمر يشغل بال الكثيرين خاصةً بعد أن أصبح المخدر الأكثر تداولاً في الوقت الحالي وهو أيضًا من أكثرهم خطورة، حيث يقع الكثير من الشباب في فخ ادمان الكبتاجون وأحيانًا يتعاطون معه الخمر مما يزيد الأمر سوءًا، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن ابطال مفعول الكبتاجون ومعلومات عن ادمانه.

ابطال مفعول الكبتاجون

إذا اردت ابطال مفعول الكبتاجون فعليك على الفور أن تتوقف عن تعاطيه، وتقوم باستشارة طبيب نفسي متخصص في مصحة لعلاج إدمان المخدرات، وعليك أن تذهب على الفور لمركز علاج الإدمان للبدء في العلاج .

ويعتمد ابطال مفعول الكبتاجون وإزالته من الجسم على العديد من العوامل وهي: الجرعة المأذخوذة، ووزن المتعاطي، ومدى كفاءة الكلى والكبد، ويمكن لبعض الأمور أن تساعدك على ابطال مفعول الكبتاجون من بينها شرب ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يوميًا، والاكثار من شرب العصائر الطبيعية .

هناك بعض المرضى الذين تحدثوا عن أن اللبن يساعد على ابطال مفعول الكبتاجون، لذلك يمكن اللجوء إلى الاكثار من شرب اللبن؛ لأنه يساهم في تطهير الجسم، وبالتالي فهو يعمل على ابطال مفعول الكبتاجون وذلك بجانب العلاج النفسي والسلوكي.

ابطال مفعول الكبتاجون

استعمالات حبوب الكبتاجون

تعرف حبوب الكبتاجون علميًا باسم ” فينيثايلين “، وهي تتكون من مزيج يجمع بين مادتي الأمفيتامين والتيوفيلين، وقد تم عمل هذا الدواء للمرة الأولى خلال بداية عام 1961، وكان يستعمل بشكل رئيسي لمعالجة الأطفال الذين يعانون من قصور الانتباه وفرط الحركة، كذلك تم وصفه كعلاج بديل لمرض التغفيف والاكتئاب.

مخاطر تعاطي الكبتاجون

إن الكبتاجون هي مادة خاضعة للمراقبة، وخلال ستينيات القرن الماضي، كان يتم وصفه لمعالجة بعض الأمراض كما ذكرنا، ولكن بحلول الثمانينات من القرن الماضي، قرر المجتمع الطبي أن خصائص الإدمان للكبتاجون تفوق فوائده، وخلال تلك المرحلة تم حظر الكبتاجون في معظم البلدان.

أعراض ادمان الكبتاجون

عند الاستمرار في تناول هذا الدواء لفترات طويلة وبجرعات عالية، فإن الشخص يواجه أعراض عنيفة لادمان هذا الدواء تتضمن ما يلي :

– يصبح الشخص غير قادر على النوم بشكل طبيعي بالرغم من شعوره بالإرهاق.
– قد يظل الشخص مستيقظًا لفترات طويلة بشكل دائم.
– لا يستطيع الشخص أن يتبول وترتفع درجة حرارته.
– يصبح الوجه شاحبًا ويتحول لونه إلى اللون الأصفر.
– لا يستطيع المدمن الحفاظ على توازنه وتحدث له رعشة في يديه.
– يصاب ببرودة في الأطراف السفلية ويفقد الكثير من العرق.
– تصدر روائح كريهة من فم المدمن.
– تظهر تشققات دائمة على شفة المدمن وتزيد رغبته في حك الأنف.
– يصاب المدمن بحساسية للضوء وأشعة الشمس.
– يفقد الشهية بشكل كبير ويؤدي ذلك إلى نقص الوزن بسرعة كبيرة.

أبرز أعراض ترك الكبتاجون

حينما يتم ترك تعاطي حبوب الكبتاجون، فإنه تظهر على الشخص أعراض سلبية نظرًا لما يصيب الخلايا العصبية من أضرار، ومن أخطر الأعراض التي يسببها الكبتاجون :

– الشعور بالقلق والتوتر العصبي.
– فقدان التوازن الحركي.
– الاصابة بالاكتئاب لفترات طويلة.
– الاصابة بالهلاوس السمعية أو البصرية.
– الاصابة فقر الدم الشديد والأنيميا.
– كثرة التعرض لنوبات غيبوبة متكررة.

الأعراض الانسحابية للكبتاجون

يمكن أن تظهر على الشخص أعراض انسحابية حينما يمر وقت قصير جدًا على تناول آخر جرعة، أو حينما يتوقف المريض بشكل نهائي عن تناوله، وهي اعراض قوية وخطيرة من بينها:

– الاحساس بالكسل والخمول بشكل سريع.
– الاحساس بالعصبية الشديدة والزائدة عن الحد.
– سرعة الشعور بالغضب والانفعال من أبسط الأمور.
– الاصابة بالصداع الدائم المزمن.
– الميل إلى الوحدة والعزلة.
– وجود صعوبة كبيرة في النوم.
– نقصان الوزن بشكل مستمر.
– فقدان قدرة الشخص على الحركة.

الطرق المختلفة لتعاطي الكبتاجون

إن الكبتاجون مثل غيره من المخدرات له العديد من الطرق المختلفة للتعاطي، حيث يمكن أن يتعاطى الشخص أشكال مختلفة من الكبتاجون وهي كما يلي :

– تعاطي الكبتاجون على هيئة أقراص أو كبسولات، ويكون من خلال الفم.
– تعاطي الكبتاجون من خلال حرقة وتدخينه مثل الحشيش.
– تعاطي الكبتاجون على هيئة بودرة حيث يتم استنشاقه .
– قد يقوم بعض المدمنين بطحن حبوب الكبتاجون وإذابتها بالقهوة أو الشاي.
– قد يتعاطى بعض المدمنين الكبتاجون على هيئة حقن في الوريد.

علاج إدمان الكبتاجون

لابد أن يتم ارشاد المدمن بالكثير من الأمور قبل أن يبدأ في رحلة العلاج، فهو يكون في حاجة إلى الدعم المعنوي والمادي بواسطة أسرته أو شريكه أو اصدقائه، كذلك يجب أن يبتعد عن أصدقاء السوء الذين كان يتناول معهم بالسابق، ولابد من سرعة التوجه للطبيب المعالج لكي يحصل على المساعدة المتخصصة لعلاج ادمان الكبتاجون.

يتم إجراء كافة الترتيبات اللازمة للمركز العلاجي عن طريق تحديد مكان المصحة، والتعرف على جميع التفاصيل اللامة ومدة الخضوع للعلاج، بالإضافة إلى فهم الخطة العلاجية ومراحلها، ويجب أن تتضمن خطة العلاج توعية المدمن بمخاطر الإدمان وتأثيره على صحته ونفسيته لكي يصبح لديه الحافز للعلاج.

يمكث الشخص في المستشفى لمدة لا تقل عن شهر، ويتم إعطاءه مضادات للاكتئاب ليتناولها تحت إشراف الطبيب النفسي المعالج، حيث إنها تساعد في العلاج، ويبدأ العلاج بتنقية الجسم من السموم، وبعد ذلك لابد أن يتلقى المريض الدعم النفسي من الطبيب والأهل، ثم تأتي مرحلة التأهيل السلوكي للتخلص من الآثار والسلوكيات السيئة.