اكتشاف الايدز بدون تحليل، مرض الإيدز يمثل مجموعة من الأعراض التي تظهر في المرحلة الأخيرة من إصابة الشخص بفيروس “عوز المناعة البشري”، فهذا الفيروس يقوم بمهاجمة الجسم وتدميره تدريجيا، ويحتاج إلى فترة زمنية طويلة ما بين 10-15 عام حتى يدمر الجهاز المناعي بالكامل، وهذا الفيروس موجود في أماكن مختلفة مثل السائل المنوي، الإفرازات المهبلية ، الدم وحليب الأم .
اكتشاف الايدز بدون تحليل
هناك بعض الأعراض التي تظهر وتدل على الإصابة بفيروس “عوز المناعة البشري” ، والتي تمر بثلاثة مراحل كما يلي :
المرحلة الأولى
هذه المرحلة تمثل مرحلة “العدوى الحادة” ، وتظهر عادة بعد دخول الفيروس إلى الجسم بحوالي 2-6 أسابيع، وهذه الأعراض تتشابه مع أعراض مرض الأنفلونزا وأهمها:
– الحمى والصداع.
– الغثيان والقيء والإسهال .
– الشعور بالتعب والإعياء.
– تضخم الغدد الليمفاوية.
– الإصابة بالتهاب في الحلق.
– اضطرابات المعدة وألم العضلات.
– طفح جلدي أحمر بدون حكة.
المرحلة الثانية
هذه المرحلة تمثل مرحلة العدوى المزمنة، وربما تدوم لفترة زمنية حوالي 10 سنوات، وتتميز بغياب الأعراض، وخلال هذه الفترة قد ينتقل الفيروس إلى الآخرين.
المرحلة الثالثة
هذ المرحلة تمثل الإيدز، وهي مرحلة متقدمة من الإصابة بفيروس “عوز المناعة البشري” ، وهناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر خلالها أهمها :
– الشعور بضيق تنفس .
– التعب طوال اليوم.
– التعرق الليلي.
– الإسهال الشديد لفترة طويلة.
– خسارة الوزن بشكل غير مبرر
– ظهور بقع على الجلد لا تختفي.
– الإصابة بكدمات أو نزيف غير مبرر.
– حمى تدوم لأكثر من 10 أيام.
– عدوى مستمرة مثل العدوى الفطرية في الحلق، الفم أو المهبل.
– تضخم في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الفخذ.
طرق تشخيص مرض الإيدز
توجد بعض الاختبارات التي تجرى لتساعد على تشخيص الإصابة بفيروس “عوز المناعة البشري” أو مرض الإيدز، ومنها
فحص الأجسام المضادة
هذا الفحص يمتاز بالدقة ، ويعتمد على الكشف عن البروتين الذي يتم صنعه من الجسم كاستجابة لفيروس “عوز المناعة البشري” ، وإذا ظهرت نتيجة هذا الاختيار سلبية وهناك اشتباه بالإصابة فينبغي عمل الفحص مجددا خلال 1-3 أشهر، أما إذا ظهرت هذه النتيجة إيجابية فيتم عمل إجراء فحص ” لطخة ويسترن” تأكيدا للتشخيص، ويتم إجراؤه عن طريق أخذ عينة من الدم وإرسالها للمختبر.
وهناك بعض الاختبارات الأخرى التي تجرى على سوائل الفم وعينة من البول، لكن الأجسام المضادة فيها تكون محدودة، لذلك لا تظهر نتائج إيجابية حتى إذا كان الشخص مصابا وحاملا للفيروس.
فحوصات الأجسام المضادة ومستضدات البروتين
يساعد هذا الفحص على اكتشاف فيروس “عوز المناعة البشري” ، بحوالي 20 يوم قبل اختبار فحص الأجسام المضادة، وتظهر النتيجة في غضون 20 دقيقة غالبا.
فحص الحمض النووي الريبوزي
هذا الفحص يعتمد على مبدأ الكشف عن الفيروس نفسه، ويستطيع هذا الفحص تشخيص الإصابة بالفيروس بعد عشرة أيام من دخول الجسم.
اختبار الحمل الفيروسي
هذا الفحص يهدف إلى قياس فيروس عوز المناعة في الدم ، ويعتمد عليه بصورة رئيسية للكشف عن الفيروس مبكرا أو بغرض متابعة تطور العلاج.
اختبارات اللعاب
يتم استخدام قطعة من القطن للحصول على اللعاب من باطن الخد، ثم توضع هذه القطعة القطنية داخل قارورة وترسل إلى المختبر، عادة ما تظهر النتائج خلال 3 أيام، إذا كانت نتائج هذه الفحوصات إيجابية ، ينبغي إجراء فحوصات الدم.
طرق انتقال مرض الإيدز
– ينتقل من الأم إلى الطفل
حيث ينتقل الفيروس من الأم إلى الطفل خلال فترة الحمل أو أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وعلينا أن ننتبه ونعلم أن القليل من حليب الثدي لدى الأم المصابة قد يشكل خطرا كبيرا على طفلها الرضيع.
– مشاركة إبر الحقن
قد تقوم الإبر أو مواد الحقن الأخرى بتمرير الدم من شخص لآخر مباشرة، وإذا كان الدم حاملا للفيروس فيسهل انتقاله ، حيث يعيش في الإبرة المستخدمة حوالي 42 يوما وفقا لبعض العوامل مثل درجة الحرارة.
– الجنس
ينقل الفيروس عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب، وذلك بواسطة الأغشية المخاطية أو وجود جروح أو قروح في الفم أو الأعضاء التناسلية.
– نقل الدم وزراعة الأعضاء
كان هذا السبب من الأسباب الشائعة للإصابة بالفيروس في السنوات الأولى التي بدأ الطب يتجه فيها لإجراء مثل هذه العمليات، حيث كان ينتقل من الشخص المصاب إلى السليم عبر الدم أو الأنسجة الملوثة، لكنه بدأ هذا الخطر في التضاؤل في الآونة الأخيرة.
