هل تحليل الزواج يحتاج صيام، الفحص الطبي قبل الزواج هو عبارة عن فحص طبي للمقبلين على الزواج، والذي يتم خلاله الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، والغرض منه هو حماية انتقال هذه الأمراض للأجيال الجديدة، وكذلك حماية انتقال الأمراض المعدية من الزوج للزوجة والعكس.
هل تحليل الزواج يحتاج صيام
هذه الفحوصات الخاصة بتحليل الزواج لا تتطلب الصيام . لكن يمكنك الاستفسار أكثر من المختبر فيتحدد ذلك وفقا لنوع الفحص الطبي المطلوب.
أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
هناك بعض الأمراض الوراثية المنتشرة في المملكة العربية السعودية خاصة في المنطقة الشرقية والجنوبية ، ومنها مرض فقر الدم المنجلي ومرض الثلاسيميا، وما يساعد على انتشار هذه الأمراض هو الزواج من الأقارب.
هذا ما دفع وزارة الصحة عام 1425ه ، بإدخال برنامج فحص المقبلين على الزواج، مع ضرورة الزام طرفي عقد الزواج بتقديم شهادة الفحص الطبي قبل عقد النكاح، لكن بدون الإلزام بنتيجة التحليل، وهذه الفحوصات اقتصرت على فحص مرض الثلاسيميا وفحص مرض فقر الدم المنجلي.
ثم تم إضافة بعض الفحوصات الأخرى عام 1429 ه، وتتضمن فحص للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة “الإيدز”، وفيروسي التهاب الكبد الوبائي ب وج ، وأطلق على الفحص الطبي قبل الزواج “برنامج الزواج الصحي” .
كيفية إجراء فحص ما قبل الزواج
يتم إجراء هذا الفحص في المستشفيات أو المراكز الصحية، عن طريق عمل تحليل للدم، كما ينبغي أن يقدم المقبلين على الزواج بعض البيانات الأخرى مثل الاسم والعنوان والعمر لإجراء الفحوصات التالية :
– تعداد خلايا الدم.
– فحص فقر الدم المنجلي.
– فحص العزل الكهربائي للهيموغلوبين.
– فحص التهاب الكبد الوبائي ب و ج.
– فحص فيروس نقص المناعة المكتسب.
ينصح بإجراء هذا الفحص للطرفين في نفس المستشفى أم المركز، وإذا لم يتمكنا من ذلك يفضل إرسال نتائج الفحوصات الخاصة بكل منهما إلى مركز واحد حتى يقوم الطبيب بمطابقة النتائج .

أفضل وقت لإجراء فحوصات قبل الزواج
ينصح الأطباء بضرورة إجراء فحوصات قبل الزواج فور الخطبة مباشرة، حتى يتأكد كلا من الطرفين من سلامة نتائج الفحوصات قبل العزم على الزواج والبدء في التحضيرات للزفاف، حتى لا يصابا بصدمة وخيبة أمل بالأخير إذا كانت نتائج الفحوصات غير مناسبة لإتمام الزيجة .
نتائج هذه الفحوصات ماذا تعني
توضح هذه الفحوصات إذا كان أحد الطرفين
– حاملا أو مصاب بفقر الدم المنجلي.
– حاملا لفيروس نقص المناعة المكتسب المعروف بمرض “الإيدز” .
– حاملا أو مصابا بمرض الثلاسيميا.
– حاملا لأحد فيروسي التهاب الكبد الوبائي ب أو ج .
ماذا يمكنك فعله بعد الفحص
إذا كانت نتائج تحليل الزواج جميعها سليمة، يحصل كلا من الطرفين على موافقة يوقعان عليها لإتمام إجراءات الزواج، أما إذا كان هناك احتمال متوقع بإصابة الذرية بأحد الأمراض الوراثية، فربما يتم تحويل الطرفين إلى عيادة استشارية لتقديم التوعية والنصائح لهما، أما إذا تم اكتشاف وجود مرض معدي لدى أحد الطرفين، فيتم تحويلهما إلى عيادة متخصصة للمساعدة ولا يتم منحهما شهادة موافقة على عقد النكاح.
هل تحليل الزواج يكشف عن جميع الأمراض أو العيوب الوراثية
لا ، ليس هناك فحص طبي يكشف عن كل الأمراض الوراثية المحتملة في الذرية ، لكن هذه الفحوصات التي تجرى قبل الزواج تكشف عن ما إذا كان الشخص حاملا لمرض وراثي شائع في المملكة، مثل مرض الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي.
ماذا إذا أصر الطرفين على الزواج على الرغم من اكتشاف مرض فقر الدم المنجلي
إذا كان كلا الطرفين يحملان مرض فقر الدم المنجلي، فينصح بعدم الزواج، لكن إذا كان كلاهما مصرا على الزواج من الآخر، فينبغي اللجوء إلى تقنية التشخيص الوراثي للأجنة خارج الرحم، تفاديا لإنجاب طفل يحمل نفس المرض.
اختبارات القدرة على الانجاب
وتشمل الفحوصات والاختبارات التي تبين قدرة الزوجين على الإنجاب ، يتم ذلك عبر فحص الحيوانات المنوية لمعرفة عددها ونسبتها لدى الذكور . وإجراء فحص هرمون FSH في اليوم الثالث من فترة حدوث الدورة الشهرية عند الفتاة المقبلة على الزواج .