هل دواء زنيترا يساعد على الحمل

هل دواء زنيترا يساعد على الحمل ؟ إذا كنت تخططين لإنجاب الطفل، فقد يكون من المهم أن تتناولي دواء زنيترا أو ما يعرف بحمض الفوليك قبل الحمل، وسنناقش في السطور التالية أهمية حمض الفوليك في المساعدة على الحمل.

هل دواء زنيترا يساعد على الحمل

إذا كنت تتساءلين هل دواء زنيترا يساعد على الحمل ؟ فإن الاجابة هي نعم، حيث ينصح الأطباء أن تقوم المرأة بتناول أقراص حمض الفوليك قبل ثلاثة أو أربعة أشهر من التوقف عن وسائل منع الحمل، أما إذا توقفت بالفعل فلا بأس بذلك، ابدأي في تناولها واستمري عليها بعد الحمل.

يعد حمض الفوليك من الفيتامينات المهمة جدا لصحة الجسم، ويتسبب نقصه في الاصابة بفقر الدم الذي قد يؤدي بدوره لارتفاع خطر حدوث العقم، كذلك ينصح الأطباء بتناوله قبل الحمل لأنه يوفر حماية للطفل من عدة أشياء منها :

– يدعم النمو السريع لخلايا المشيمة والجنين .
– يقلل من خطر تكرار الاجهاض .
– يخفض من مخاطر انجاب طفل مصاب بالشفة أو الحنك المشقوق.
– يحمي الطفل من الاصابة بعيوب بالأنبوب العصبي وهي مشاكل بالدماغ أو الحبل الشوكي بما في ذلك تشقق العمود الفقري.

الجرعة المناسبة لحمض الفوليك

ينصح الأطباء معظم النساء أن يتناولوا 400 ميكروجرام من مكملات حمض الفوليك يوميًا، وهذه الجرعة مناسبة للمرأة التي لم يسبق لها أن حملت بجنين يعاني من تشوه بالجهاز العصبي، أما من حملت من قبل بجنين لديه هذا التشوه فعليها أن تتناول جرعة أكبر تقدر بـ 5 ملليجرام يوميا.

وقد ينصح الطبيب بتغيير الجرعة في حالة الحمل بتوأم أو زيادة وزن الأم مما قد يجعل الجنين عرضة بشكل أكبر للإصابة بتشوهات خلقية، لذلك لابد من استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة الأنسب بالنسبة لكِ.

الأغذية الغنية بحمض الفوليك

توجد الكثير من المصادر الطبيعية التي يمكن الحصول على حمض الفوليك من خلالها، ومن أبرزها الخضراوات الخضراء الداكنة، فهي من أكثر الأغذية الغنية به. ومن الجدير بالذكر فإنه يفضل عدم طبخ أو تسخين تلك الخضراوات في درجات حرارة عالية لتجنب خسارة جزء كبير من حمض الفوليك، ومن المصادر الأخرى له :

– الحبوب مثل العدس وبذور دوار الشمس.
– الحليب.
– اللحوم والكلى والكبد.
– الفواكه مثل البابايا والكيوي والبرتقال.
– خبز القمح الكامل.
– الخميرة.
– صفار البيض.
– نبات الهليون.
– البطاطا المشوية.
– الكرنب والقرنبيط والجزر الأبيض.

الفوائد الصحية لحمض الفوليك

هناك العديد من الفوائد الصحية لحمض الفوليك من أبرزها :

– يساهم حمض الفوليك في تعزيز صحة القلب ودعم إنتاج خلايا الدم الحمراء.

– يعمل على تقليل الاصابة بالاضطرابات المصاحبة للتقدم في العمر مثل فقدان السمع.

– يساهم في إنتاج وإصلاح الحمض النووي DNA وكذلك RNA.

– يعمل على تعزيز انقسام الخلايا ويحفز من النمو.

– يعمل على معالجة تساقط الشعر.

– يحد من خطر الاصابة بأمراض الكلى والقلب والسكتة الدماغية نظرًا لقدرته على تقليل مستوى الحمض الأميني الهوموسيستين.

– يقلل من الآثار السلبية لدواء الميثوتريكسيت والتي تتضمن الغثيان والقئ.

– يمكن وضع حمض الفوليك على اللثة لتقليل مشاكل اللثة خلال الحمل.

– إن تناول حمض الفوليك من خلال الفم يمكن أن يحسن من أعراض مرض البهاق.

– يقلل من ضغط الدم بالأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم في حالة تناوله لمدة ستة أسابيع يوميا على الأقل.

نقص حمص الفوليك بالجسم

أعراض نقص حمض الفوليك

هناك عدة أعراض تشير إلى نقص حمض الفوليك في الجسم، ومن أبرزها ما يلي:

– تورم واحمرار اللسان.
– الاصابة بتقرحات الفم.
– حدوث اضطراب في النمو.
– الاحساس بالارهاق.
– الاصابة بعسر الهضم.
– وجود تغير في حركة الامعاء مع الاصابة بالإسهال.
– تلون الشعر باللون الرمادي.
– الاصابة بفقر الدم.

أسباب نقص حمض الفوليك

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي لنقص حمض الفوليك بالجسم منها :

– اصابة الشخص باضطرابات سوء الامتصاص المختلفة مثل مرض الاضطرابات الهضبية أو ما يعرف باسم الداء البطني.

– الاصابة بمرض التهاب الأمعاء ، وأمراض الكبد، ومرض الذرب، ومرض كرون، وحدوث استئصال بالصائم وهو قسم من الامعاء، أو نقص فيتامين سي.

– عدم تناول الشخص ما يكفي من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، والاصابة بسوء التغذية وضعف الشهية.

– شرب الكحول.

– اصابة الشخص بأمراض تؤدي إلى إفراز حمض الفوليك مع البول مثل فشل القلب الاحتقاني والتليف الحاد للكبد.

– تناول الأدوية التي تتسبب في تفاقم نقص حمض الفوليك.

– الاصابة ببعض الاضطرابات الوراثية التي تتسبب في احداث خلل في عمل نواقل حمض الفوليك وتؤثر على امتصاصه بالامعاء الدقيقة.

موانع تناول حمض الفوليك

قبل أن تقومي بتناول حمض الفوليك، عليكِ أنت تتأكدي من أنك لا تعانين من حساسية تجاهه، كذلك عليكِ استشارة الطبيب، كما لابد أن تجري كافة الفحوصات اللازمة في الحالات الآتية :

– إذا كنت مصابة بأمراض الكلى المختلفة.
– إذا كنت تقومين بغسيل الكلى.
– إذا كنت مصابة بفقر الدم الانحلالي؛ وهو الذي يتسبب في تكسر خلايا الدم الحمراء.
– إذا كنت مصابة بفقر الدم الخبيث.
– إذا كنت مصابة بعدوى.
– في حالة الإدمان على الكحول.