أمثله على مهارات التفكير الإبداعي التفكير الإبداعي من الأهداف الأساسية التي يسعى كم هائل من البشر للوصول إليه.
فالله قد من على جميع عباده من البشر بنعمة التفكير والعقل لعمارة الأرض وعبادته، وميزه الله بهذه النعمة لتميزه عن سائر المخلوقات .
ولكن على الرغم من اشتراك صفة التفكير بين البشرية أجمع إلا أن التفكير الإبداعي لا يميز ولا يختص أي شخص، بل هو ميزة لا يصل إليه إلا كل من يسعى ويجاهد.
وهناك العديد من الجوانب التي يشتمل عليها التفكير الإبداعي ولابد من إتباعها بطريقة مناسبة ومحترفة حتى يرتقي الإنسان بطريقة تفكيره إلى مرحلة الإبداعي.
وهذا يتطلب السير وفقًا لأساليب محددة، مع ضرورة التركيز على مهارات التفكير الإبداعي والتي تشمل الكثير من الجوانب لابد من الوعي بها بشكل تام للوصول إلى أعلى مراحل الإبداع.
والإبداع في حد ذاته له العديد من الجوانب والأنواع.
فهناك الإبداع الفني والذي يركز على المهارات والمواهب والقدرة على التعبير عن الذات، وهذا النوع من الإبداع يعتبر فطريًا أي يوُلد مع الإنسان وغير مكتسب.
أما النوع الثاني فهو الإبداع التقني والذي يرتكز على وضع النظريات الجديدة، وطرح الأفكار الخلاقة، وابتكار التقنيات الحديثة، ومهارات التفكير الابداعي أيضًا متعددة وسنتطرق إليها بالتفصيل في السطور القادمة.
أمثلة على مهارات التفكير الإبداعي
هناك امثله على مهارات التفكير الإبداعي عديدة يجب التطرق إليها حتى يكون كل شخص يطمح في الوصول إلى مرحلة الإبداع في التفكير، ومن أهم هذه المهارات:
-
الطلاقة
من أمثلة مهارات التفكير الإبداعي التي يجب التركيز عليها، فهي تختص بتوليد أكبر عدد من الأفكار أو المرادفات عند الاستجابة لمثير معين، في فترة زمنية محددة.
كما أنها تمثل الجانب الكمي للإبداع، وتشمل هذه الطلاقة عدة أنواع تكمل بعضها البعض، ومنها:
-
طلاقة الكلمات:
وهي القدرة على توليد واستخدام أكبر قدر من الكلمات في وقت محدد وفقًا لمواقف محددة.
-
طلاقة الأفكار:
والتي تهتم بتوليد وإخراج أكبر كم من الأفكار في وقت محدد، سواء لاقتراح ما أو حل مشكلة ما.
-
طلاقة التداعي:
وهي التي تختص بتوليد وظهور قدر كبير من الكلمات ذات المعنى الواحد في وقت محدد.
-
طلاقة التعبير:
والتي تهتم بالتفكير السريع في الكلمات المتصلة والملائمة والمرتبطة بموقف معين، مع القدرة على صياغة الأفكار في عبارات مفيدة.
-
طلاقة الأشكال:
تلك التي تركز على تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقة في وقت محدد.
-
المرونة
وهي المثال الثاني من أمثلة على مهارات التفكير الإبداعي.
والتي تهتم بإنتاج أفكار متنوعة والقدرة على التحول من نوع معين من الفكر إلى نوع آخر.
ويحدث ذلك في حالة الاستجابة لموقف معين، وهو ما يشير إلى القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف.
حيث تمثل المرونة الجانب النوعي للإبداع، وتظهر هذه المرونة على هيئة شكلين أساسين:
-
المرونة التلقائية:
وهي التي تركز على سرعة إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار المختلفة والمتنوعة المرتبط بموقف معين في زمن محدد.
-
المرونة التكيفية:
والتي تشير إلى القدرة على تغيير الوجهة الذهنية التي ينظر من خلالها إلى حل مشكلة محددة، وتكون هذه الوجهة أكثر شمولًا من أجل إدراك كافة جوانب المشكلة وإيجاد حلول مبتكرة.
-
الأصالة
هي المثال الثالث من أمثلة على مهارات التفكير الإبداعي.
والمقصود بالأصالة هنا هي القدرة على الابتكار في التفكير وتوليد أفكار مميزة ونادرة في الوقت نفسه.
هذه الأفكار لها قدرة كبيرة على شمول الجوانب الغير واضحة، وتتطرق أيضًا إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار، ولذلك فهي تمثل جانب التميز للإبداع.