كيف تعرف المطلقه ان طليقها يحبها، من الممكن أن تكون الظروف الحياتية والمعيشية سببًا في اجبار الزوجين على اختيار الطلاق كحل، وفي بعض الاحيان عندما يقع الطلاق فإن كل طرف يعيد حساباته وتزداد المحبة في قلبه، وسنتحدث في هذا المقال عن كيف تعرف المطلقه ان طليقها يحبها.
كيف تعرف المطلقه ان طليقها يحبها
كيف تعرف المطلقه ان طليقها يحبها ؟ لا توجد علامات مؤكدة على هذا الأمر، ومع ذلك قد يتصرف طليقها بشكل يدل على أنه مازال يحبها، وفيما يلي بعض الدلائل التي قد توحي بذلك :
– إذا شعر طليقها بالندم الشديد بعد الطلاق وأحس بالحزن على ضياعه لها.
– إذا حاول طليقها أن يسترجعها مرة أخرى لكي يعودا إلى بعضهما البعض بشتى الطرق.
– إذا كان يحتمل غضبها ورفضها وأصر على الرجوع إليها.
الآثار السلبية للطلاق على المرأة
إن الطلاق له الكثير من الآثار على المرأة والتي يكون بعضها سلبي وبعضها ايجابي، وسنوضح أبرز الآثار السلبية التي قد تعاني من المرأة بعد الطلاق من حيث نوعية الحياة، أو الرفاهية العاطفية، ويساعد معرفة تلك الآثار من تحجيمها وفهمها بشكل جيد.
العواقب المالية
يمكن للمرأة أن تعاني بعد الطلاق من العواقب المالية خاصةً في حالة كونها مقدم الرعاية الأولية للأطفال بدون توافر راتب من زوجها، وفي الأغلب فإنها ستمتلك مال أقل لكي تغطي الفواتير والمصاريف المنزلية.
المشكلات النفسية
تشعر المرأة المطلقة بالاذى والوحدة حتى إذا كان الانفصال من اختيارها وبكامل ارادتها، ولكنها تظل فترة حاملة لبعض الندوب من العلاقة المكسورة، وقد اثبتت الاحصائيات أن المرأة المطلقة تكون أكثر عرضة للمعاناة من المشكلات النفسية بالسنوات التي أعقبت الطلاق؛ نظرًا للمخاوف التي تراودها بعد الطلاق.
الاحساس بالذنب
قد تشعر المرأة بالذنب بعد الطلاق، ويمكن أن يكون هذا الاحساس مبررًا إذا كانت المرأة هي من طلبت الطلاق، ولكنها يمكن أن تحس بتلك المشاعر حتى إذا لم يكن ذلك قرارها، فقد تلوم نفسها أنها لم تبذل جهد كافي لكي تستمر علاقة الزواج، خاصةً مع وجود أطفال.
الاحساس بالقلق
كثيرا ما تشعر المرأة بالكثير من القلق والتوتر من المستقبل بعد الطلاق؛ نظرًا لأنهن يعتمدن على أزواجهن لكي يحصلن على دعم مالي، ومن الممكن أن يكون من الصعب عليهن أن يقمن بإعالة أنفسهن وإعالة الأطفال، وتستطيع المرأة التخلص من القلق من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية.
كيف تعرف المطلقه ان طليقها يحبها
الآثار الايجابية للطلاق على المرأة
الشعور بالسعادة والحرية
على الرغم من الآثار السلبية التي قد يسببها الطلاق للمرأة، إلا أنه هناك الكثير من الحالات التي تشعر فيها المرأة بعد الطلاق بالسعادة والحرية بشكل أكبر، خاصةً إذا كان سبب الطلاق الصراعات أو العنف، لذلك فهي تصبح أكثر سعادة على المدى الطويل، ولكنها قد تكون بحاجة لمساعدة مهنية لكي تتجاوز العلاقة الغير صحية.
امتلاك زمام الأمور
لكي تشعر المرأة بآثار ايجابية للطلاق، فإنه عليها أن تستفيد من امكانية تغيير حياتها للأفضل، وتقول بعض النساء إن سنواتها الأولى القليلة بعد الطلاق تكون بمثابة نمو شخصي، وتعطيها قدرًا من الاستقلال، ومزيد من الخيارات الشخصية، وعلى المرأة أن تعمل على خلق حياة أفضل من خلال اتخاذ قرارات سليمة.
آثار الطلاق على الرجل
يظن البعض أن الطلاق تظهر آثاره على المرأة فقط، وأن الرجل لا يعاني من عواقب بسبب الطلاق، إلا أن ذلك غير صحيح، حيث عندما يحدث الطلاق فإن الرجل يمر بالعديد من المراحل النفسية، وفيما يلي أهم ما يمر به الرجل بعد الطلاق:
محاولة التناسي
وهي المرحلة الأولى التي يتعرض لها الرجل بعد الطلاق، وهي تسمى بمرحلة الدفاع عن النفس، فهو يحاول تناسي فكرة الطلاق لكي لا يحس أنه فقد شيئا مهما بحياته، حتى إذا كان الطلاق يمثل خلاصا له من المشكلات التي لا تنتهي مع زوجته.
الشعور بالاحباط
يسقط الرجل بعد ذلك بمرحلة استعادة التفكير، فهو يقع بدائرة أفكار مختلفة بخصوص الانفصال، فهو يفكر في فقدانه للزوجة والاولاد والحياة المستقرة، وذلك النظام الذي كان معتادا عليه خلال زواجه.
ونتيجة لذلك فهو يحس باحباط شديد نتيجة غياب زوجته، وهذا يتسبب في احداث خلل من الناحية الجنسية، مما يدفعه لمحاولة إقامة علاقة جديدة لتكون بمثابة محاولة نفسية لكي يثبت لنفسه أنه لا يزال مرغوبا.
زيادة القلق واعتلال المزاج
لا يلجأ الرجل في جميع الاوقات للدخول في علاقة جديدة، بل قد يبدأ بالانتقام من مطلقته سواء من خلال عدم دفع النفقة الشهرية، أو ضم الأولاد، ويزيد مع ذلك شعوره بالقلق واعتلال المزاج، وقد يصاب بالارق والارهاق ويقل تركيزه بعمله، وقد يصاب بخلل بالهرمونات طبقا لحالته النفسية أو هشاشة بالعظام.
مراجعة تصرفاته مع نفسه
في بعض الأوقات حينما يكون سبب الطلاق هو اهانة الرجل لزوجته، فإنه بعد الطلاق يقوم بعملية رصد لسلوكه، ويحاول أن يراجع تصرفاته التي كان يفعلها بالزواج، ولكنه لا يواجه بها مطلقته أو أي شخص قريب منه، بل يلوم نفسه على ما فعل بدون الاعتراف بالخطأ، وعلى النقيض هناك من لا يشعر بالذنب اطلاقا؛ لأنه يرى أن مطلقته هي سبب الطلاق.
