تعرف على كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية وتأثير الإنترنت على اللغة العربية والتعليم معنا اليوم علي موقع عرب بوكس ، تعتبر اللغة العربية من أقوى اللغات الموجودة في العالم، سواء قديما أو حديثا، فقد كرم الله سبحانه وتعالى اللغة العربية وأنزل كتابه العزيز القرآن الكريم على نبيه الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أدى ذلك إلى انتشار اللغة العربية بين الأمم في العالم بأسره.
ويمكن اعتبار أن اللغة العربية قد اكتسبت منزلة عالية على حساب لغات العالم التي دخل أصحابها في الإسلام، وقد نجحت اللغة العربية في عصرنا الحديث أن تقوم بمواكبة عصر التكنولوجيا والمعلومات.
كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية
يرى الكثير من الخبراء أن وسائل التواصل الاجتماعي التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، قد تؤثر بصورة سلبية على اللغة العربية، حيث تم عمل دراسات في هذا الموضوع، وقام عدد من الناس بأعمار مختلفة بالمشاركة فيها، وقد تم الكشف أنه يوجد كثير من الإهمال في كتابة اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يأتي هذا الإهمال على المتعلمين بشكل جيد، ولعل من أهم الأخطاء التي تأتي تكون بسبب الاختصارات الغير مفيدة لبعض الكلمات، أو بسبب أنه يتم تكرار أحرف المد بدون سبب واضح أو القيام بإدخال حروف الجر بدون سبب، وفي بعض الحالات يتم إدخال بعض الكلمات في الجمل بدون أن يقوم الطالب بترك مسافات.
اللغة العربية وصراعها مع الاستعمار والثورة المعلوماتية
على الجانب الآخر فبعد انتهاء الاستعمار والحروب الذي واجهته أغلب الدول العربية، بقيت اللغة العربية على أصلها بدون حدوث أي تحريف فيها، ولكنها قد تأثرت بصورة إيجابية خاصة مع الثورة المعلوماتية، حيث أن اللغة العربية لم تظل ثابتة، ولكنها كانت تصارع في كافة المجالات المتقدمة وكذلك التطوير من أجل أن يتم رفع مستوياتها، فتمكنت اللغة العربية أن تقوم بالتأثير بشكل إيجابي على ثورة المعلومات واستخدام تكنولوجيا المعلومات، ومن أهم نقاط التحول التي قامت بها ثورة المعلومات لتقوم بخدمة اللغة العربية، هو عمل تطورات عديدة ونظم باللغة العربية، حيث تم إدخال اللغة العربية في عدد من الأنظمة والبرامج على أجهزة الحاسب الآلي، كما أنه قد تم نشر العديد من الخبرات التي تتعلق باللغة العربية تتيح لكافة الباحثين التعلم في شتى أنحاء العالم، وذلك للتغلب على مشكلة التباعد الجغرافي والعمل على تسهيل سبل التعاون والمشاركة.
تأثير الانترنت على التعليم
تباينت الآراء الخاصة بمستخدمي شبكات الإنترنت في مجال التعليم، فالبعض منهم يرى أنه من الأفضل أن يتواجد الإنترنت في كافة المدارس، وذلك حتى يتم التواصل بين الطالب والمعلم في أي وقت، ففي بعض الأحيان يوجد طلبة يعيبه وجود بعض الخجل الذي يعيقهم عن التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم أو آرائهم بصورة مباشرة، كما أنه يسهم في توفير المزيد من الوقت إلى المعلم حيث أنه يستطيع أن يقوم بنشر الكثير من المعلومات في أقصر وقت وعلى مدار اليوم، ولكن يوجد بعض المعلمين ليسوا على دراية كافية بأهمية الإنترنت في المدارس، ويرون أن سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته، حيث أن هذه الفئة تؤمن بأن السعي وراء المعلومات لمعرفتها وتثبيتها بصورة جيدة، وأن الإنترنت لا يعطي القيمة للمعلومات فهو متاح للجميع، وترى هذه الفئة أن هذا الأمر يقلل من قيمة المعلمين بصورة عامة، بالإضافة أنه توجد الكثير من المواقع التي تعطي معلومات غير صحيحة وقد تجعل الطلبة يضلوا الطريق ويحصلوا على معلومات خاطئة تضر بهم، ولذلك ننصح بأن يتم استخدام الإنترنت تحت إشراف المتخصصين حتى لا يقع الطلبة في فخ المعلومات المغلوطة.
