في الحقيقة لن تكون ناجحاً في مجال عملك نجاحاً فائقاً الإ إذا كنت شخصاً اجتماعياً ومحبوباً من الدرجة الأولى، ولكن أن يصبح الشخص اجتماعياً أمراً صعباً لى البعض خاصة الانطوائيين منذ الطفولة، بإجراء اتصالاً بالعين أثناء الحديث أو المصافحة الجيدة لن تجعلك اجتماعياً بدرجة كافية، إذن ماذا تفعل يا تري كي تكون شخصاً إجتماعياً ومحبوباً؟!
-
الأخبار الجيدة.
عندما تبدأ بالحديث مع الآخرين أخبرهم بالأخبار الجيدة أولاً فإن المتحدث بالأخبار الجيدة يحصل على تفاعل من الآخرين أكثر من الذي يتحدث بالأخبار السيئة، ففي دراسة على مجموعة من النزلاء في فندق لا يملكون نوافذ في غرفهم، ذهب النادل بالإفطار لنوعين من الغرف وقال للغرفة الأولي: صباح الخير أحضرت لكم الإفطار فلم يحصل على أي تفاعل، وقال للغرفة الثانية: صباح الخير أحضرت لكم الإفطار فاليوم سيكون الطقس رائع، فحصل على تفاعل من صاحب الغرفة الثانية واستمتع ببعض الحديث معه.
-
كن متشابهاً.
إن طبيعة البشر تحب المتشابهين منهم فهذه النظرية معروفة بظرية جذب التشابة، فعندما تتحدث مع شخص لأول مرة ستجد نفسك تبحث عن أي تشابه بينكم، فعندما تتحدث مع أي شخص لأول مرة يمكنك اظهار بعض المعلومات عن كي تتعرف على الشخص الذي يقف أمامك وأترك الصمت والحكم الداخلي الذي يدور برأسك.
-
تبدأ صغيرا.
لا تحاول اتخاذ خطوات ضخمة فجأة، لتصبح أكثر اجتماعية تحتاج إلى معرفة كيفية توسيع منطقة الراحة الخاصة بك، إذا كان لديك ميل للقيام بالأشياء بمفردك أو مع صديق قديم، ما عليك سوى محاولة التقدم إلى الأمام خطوة صغيرة، انتقل إلى مكان سيكون فيه الكثير من الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدًا، لا تجلس في دائرة وتتحدث إلى الأشخاص الذين تعرفهم فقط، يمكنك استخدم الحفلات أو الوجبات مع الأصدقاء كفرصة للتحدث مع الأشخاص الموجودين في دائرتك ولكنك لا تعرف عنهم الكثير.
-
الدردشة مع الغرباء.
إتقان الدردشة مع أشخاص لا تعرفهم، حتى تتمكن من التحدث إلى أشخاص ترغب في التعرف عليهم لاحقًا، يتطلب التحدث أو الذهاب إلى دائرة أشخاص مجهولين وإدخال نفسك في المحادثة مهارات اجتماعية متقدمة، قد لا تكون أبدًا محادثة رائعة دون تجربة الأشياء الصغيرة أولاً،ابحث عن طريقتك الخاصة للتواصل مع الغرباء وافتح عقلك أمامهم.
يمكنك الخروج باختلاف الطريقة التي تعودت عندما كنت طفلاً، أسأل أشخاصًا عشوائيًا عن الوقت، وليس ذلك من أجل المتعة ولكنه تمرين بسيط لتعليم المهارات الاجتماعية، فمجرد سؤال الناس حول الوقت سرعان ما يدخلك في محادثة أخرى، ولذا فإنني أنصحك بتجربة الأمر نفسه .. تحدث مع سائق سيارة أجرة أو ركاب جالسين بجوارك في قطار، يمكنك دائمًا قول شيء أكثر من “مرحبًا” أو “كم يكلف” أو “شكرًا”. تحدث إلى شخص ينتظر معك في طابور، اسأل متى ستأتي الحافلة، أو قل أن هناك الكثير من الناس هنا اليوم، كل ما يتطابق مع الموقف ويقال بطريقة ودية مع ابتسامة سيكون رائعا، و ستفاجأ بالتأثير الإيجابي.
-
لا تطغى من قبل أولئك الذين يتحدثون أكثر من اللازم.
هل تعرف مقولة “الكلاب التي تنبح نادراً ما تعض؟” لا تدع نفسك تصدق أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من اللازم هم وحدهم الذين لديهم أي شيء مهم حقاً ليقولوه، أعتقد أحيانًا أن الأشخاص الذين يتحدثون بصوت عال ويتحدثون كثيرًا يجب أن يفكروا في أصواتهم باعتبارها بعض الموسيقى التي يجب أن نسمعها جميعًا، فلا تدع نفسك تصدق أن الأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا لديهم الكثير ليقوله، لأنه عادة ما يكون عكس ذلك تمامًا، فلا تتحدث بكثرة ولا تغلق الباب على نفسك وتكون منطوياً منعزلاً بعيداً عن العالم.