ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور بالتفصيل

Hagar Samirتم التدقيق بواسطة: هبة سامي7 أغسطس 2023
ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور

ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور، للصيام الكثير من القواعد والآداب التي يتبعها المسلمون كافة ولكن قد نجد البعض يخالف هذه التعاليم ظنًا منه أنه بذلك يجتهد في العبادة ولا يدري أنه بذلك يخالف التعاليك الإسلامية. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة في جميع أمور حياتنا، وقد أمرنا بتعجيل الفطور وتأخير السحور فما معنى ذلك وما الحكمة من هذا الحدديث وسنتعرف على ذلك في هذا المقال.

ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور

معنى الحديث الشريف

ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور لقد جاء عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر، وأخروا السحور)) وهذا الحديث يعني أنه لابد من تعجيل الإفطار إذا تحقق غروب الشمس، وتأخير السحور إلى ما قبل أن يتحقق طلوع الفجر، وقد لا يتم الاعتماد على أذان المؤذن إلا إذا تقيد بالتوقيت الصحيح الخاص بغروب الشمس وطلوع الفجر، أي من السنة أن نبدأ الفطور مع أذان المؤذن إذا مان توقيت الآذان صحيحًا ونؤجل السحور إلى ما قبل آذان الفجر إذا كان توقيت الآذان أيضًا صحيحًا، وهذه كانت إجابة سؤالنا ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور ؟

عجلوا الفطور وأخروا السحور

الأحاديث الشريفة التي تأمر بتعجيل الفطور وتأخير السحور

هناك العديد من الأحاديث والنصوص الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم التي تفيد بضرورة تعجيل الفطور وتأخير السحور، ومنها ما يلي:

– إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
-جاء في سنن أبي داود والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور

-وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يصلي المغرب حتى يفطر، ولو على شربة ماء

– ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ إِفْطَارَنَا وَنُؤَخِّرَ سَحُورَنَا ، وَنَضَعَ أيمَانِنَا عَلَى شمائِلِنا فِي الصَّلاةِ

ما معنى عجلوا الفطور وأخروا السحور

الأحاديث الشريفة التي تحث على تناول السحور

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلم إلى الغداء المبارك يعني السحور

-وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بغداء السحور فإنه هو الغداء المبارك

-كما قال صلى الله عليه وسلم: السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يصوم فليتسحر بشيء

-كما قال رسولنا الكريم: إن السحور بركة أعطاكموها الله عز وجل فلا تدعوها

الحكمة من تعجيل الفطور

أمرنا رسولنا الكريم بتعجيل الفطور ونحن نمتثل لأوامره ولكننا علينا أن نفهم ما الحكمة من مشروعية تعجيل الفطور وهي أن الصائم يكون في أمس الحاجة الحاجة إلى المياه والطعام بعد يوم شاق من الصيام طوال النهار، كما أن تأخير الفطور قد يؤدي إلى غنخفاض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى حدوث هبوط، وبما أن الدين الإسلامي هو دين يسر فقد أمرنا بتعجيل الفطور. كما أن تعجيل الفطور يعد من العقيدة وذلك لما يلي:

-تعجيل الفطور فيه إحياء لسنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم: حيث روى الطبراني في الكبير بسند صحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ الإِفْطَارَ، وَأَنْ نُؤَخِّرَ السَّحُورَ، وَأَنْ نَضْرِبَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شمائِلِنا في الصَّلاة)

-كما أن المعجب الفطور محبوب عند الله عز وجل: حيث روى الإمام أحمد والترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا)

-تعجيل الفطور فيه مخالفة لأهل الكتاب: حيث روى أبو داود وابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ, لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ)

الحكمة من تأخير السحور

من الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه وكما قلنا من قبل أن الدين الإسلامي هو دين يسر، وقد أثبتت الدراسات أن وجبة السحور تعين الإنسان الصائم على صيام النهار الذي يليه، وتتمثل فوائد وجبة السحور فيما يلي:

– تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان

– تمنع وجبة السحور الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم

–  تساعد الإنسان على الحد من الإحساس بالجوع والعطش الشديد

-كما أن وجبة السحور تنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.

اقرأ أيضًا:

أحاديث شريفة قصيرة عن الصيام…. ليلة القدر…. الصلاة

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

أفضل دعاء يوم عرفة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى