أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

هبة ساميتم التدقيق بواسطة: 21 يونيو 2023
التهاب عضلات القفص الصدري

التهاب عضلات القفص الصدري

يتمثل الالتهاب في عضلات القفص الصدري في إصابة الغضروف الرابط بين الأضلاع والقفص الصدري بالالتهاب الحاد، أي أن هذا الالتهاب لا يصيب العضلات على وجه الخصوص، ومن العلامات المميزة لهذا الالتهاب أن الألم الناتج عنه يشابه في قوته ذلك الألم الناتج عن الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة، أو غير ذلك من أمراض القلب، في ذلك المقال سوف نتناول بالدراسة والتحليل ماهية ذلك المرض وما هي أعراض التهاب عضلات القفص الصدري بشكل خاص.

خصائص التهاب عضلات القفص الصدري

يعرف هذا الالتهاب أيضاً باسم التهاب الغضروف المفصلي، كما يعرف باسم ألم جدار الصدر أو مرض المتلازمة القصية الضلعية، ولدى بعض الأفراد يصاحب الألم بعض التورم، ورغم ذلك إلا أنه لا يوجد حتى الآن سبب واضح لهذا الالتهاب، ولكن مهمة العلاج هي التركيز على تخفيف هذا الالتهاب حتى أن تتحسن الحالة بشكل تلقائي، ولكن هذا التحسن قد يستغرق وقتاً يصل إلى عدة أسابيع أو أكثر، ولذلك من الأفضل أن نتعرف على أعراض التهاب عضلات القفص الصدري حتى يتم التعامل مع التشخيص الخاص بهذا الالتهاب بشكل صحيح.

أهم أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

من المهم جداً التعرف على أعراض الالتهاب في عضلات القفص الصدري، حيث أن التشخيص الصحيح للمرض هو جزء كبير من العلاج، ولذلك فإننا نوضح أن هذا المرض ينتج عنه ألم حاد جدا في الصدر، مما يسبب القلق للمصاب من أن يكون قد أصيب بأزمة قلبية حادة، ويتضمن التهاب عضلات القفص الصدري الأعراض الآتية.

  • وجود ألم موضعي يتكرر عندما يضغط المصاب على المفاصل الضلعية، والجدير بالذكر أن هذا العرض هو سمة مميزة التي تنبأ عن وجود الالتهاب في عضلات القفص الصدري، وبدون هذا العرض لا يمكن الجزم بأن هذا التشخيص خاص بمرض التهاب عضلات القفص الصدري.
  • اشتداد آلام الصدر نتيجة التهاب عضلات القفص الصدري خاصة عند قيام المصاب ببعض التمرينات الرياضية، أو عندما يصاب بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مع اختلاف الأعراض.
  • في أغلب الأحوال يكون الألم حاد ويرتكز على الجدار الأمامي للصدر، ثم يبدأ في الانتشار من الصدر حتى الظهر أو البطن وهو ما ينتج عنه آلام حادة في الظهر والبطن.
  • من الوارد أن يكون الألم مشتد في الأضلاع الرابع والخامس والسادس أيضاً، ويزداد الألم بشكل خاص عندما يقوم المصاب بتحريك الجذع أو التنفس بشكل عميق، مما ينتج عنه بعض المشكلات في التنفس، ويقل الألم مع التحرك بشكل هادئ والتنفس ببطئ.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يحدث التهاب في غضروف القفص الصدري بعد التعرض لإجراء عملية جراحية نتيجة للإصابة بالعدوى، وهو ما يسبب وجود التهاب حاد مع احمرار وتورم ووجود بعض الإفرازات الصديدية في مكان الجراحة.

أسباب الإصابة بالتهاب عضلات القفص الصدري

أكدت بعض الدراسات الحديثة أنه ليس من الممكن تحديد سبب الإصابة بالالتهاب بشكل واضح، ولكن رغم ذلك فإن الباحثين في هذا المجال قد نجحوا في تحديد بعض العوامل التي تقف وراء الإصابة بهذا الالتهاب في غضروف القفص الصدري، تكمن هذه العوامل في النقاط التالية.

الصدمات والضربات الصدرية 

حيث أن وجود رضح صدري أو اصطدامات أو رضات على منطقة الصدر بشكل متكرر يسبب هذا الالتهاب، مهما كانت حجم الإصابة إذا كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة، لذلك يجب تجنب حدوث أي اصطدامات أو ضربات على منطقة الصدر.

الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي

إذا تمت الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي فإنها  قد ينتج عنها إصابة الغضاريف الضلعية مهما كان نوع العدوى، سواء كانت عدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية، خاصة لدى هؤلاء الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن الوريدي وهؤلاء الذين كانوا قد تعرضوا لعملية جراحية في الصدر العلوي.

الإصابة ببعض الأمراض الرئوية

يمكن أن يصاب الفرد بالتهاب الغضروف المفصلي عندما يكون يعاني من بعض الأشكال المتعلقة بالتهاب المفاصل، خاصة التهاب الفقار المقسط والتهاب المفصل الصدفي أيضاً، والجدير بالذكر أن التهاب عضلات القفص الصدري عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الفيبروميالجيا الحادة.

الإصابة بالتهاب الغضروف التنكسي

وهو التهاب حاد متقطع يأتي بشكل تدريجي منطويا على التهاب الغضاريف، وهو ما يؤثر على الغضاريف الموجودة في الأذنين والأنف أيضاً.

اقرأ أيضًا:  أسباب التهاب المعدة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى