نموذج كتابة تقرير من طيوف :
تعد كتابة التقارير أحد المهارات الحياتية التي يجب على الكثير منا تعلمها بداية من مرحلة التعليم الجامعي والدخول في المجالات الوظيفة التي تتطلب إعداد تقارير شاملة عن نشاط المؤسسة أو طبيعة عمل الموظف .
حيث يعتقد البعض أن كتابة التقارير أمر بسيط ولا يحتاج إلى مجهود ويفاجئ في نهاية الأمر برفض ذلك التقرير أو عدم تحقيق النتائج المرجوة، ولذلك تابعونا في هذا المقالة لنتعرف على خطوات كتابة التقارير وانواعها بالتفصيل مع ذكر نموذج كتابة تقرير حتى يكون دليل لك عزيزي القارئ تعتمد عليه فيما بعد .
اقرأ أيضا : نموذج كتابة تقرير جديد بشكل احترافي
ما هو التقرير ؟
التقرير هو عبارة عن وثيقة تقدم عرض سريع لبعض المعلومات الهامة المتعلقة بموضوع ما أو قضية حيث يتم سرد كافة التفاصيل الخاصة بها من حيث الأسباب والنتائج والحلول المقترحة ولكن بشكل موجز .
لكي يتم من خلال توصيل فكرة عامة عن إيجابيات وسلبيات تلك القضية الوظيفية بعد دراسة مطولة قام بها ذلك الشخص، مما تجعل الشخص الآخر على دراية كاملة بكافة التفاصيل وتعد التقارير المهنية والإدارية والميدانية هي أكثر النماذج المستخدمة في كثير من المجالات .
ما هي أنواع التقارير النموذجية ؟
هناك عدة أنواع مختلفة ومتعددة من التقارير التي تختص كل هيئة أو كل جهة بحيث تتطلب عدد من الخطوات أو البنود التي يتم سرد المعلومات من خلالها ولكن بشكل مُختصر، ولكن يمكننا ذكر بعض من تلك التقارير :
– التقارير الميدانية :
وغالباً ما تتم تلك التقارير داخل المؤسسات التعليمية الخاصة بدراسة ظاهرة ما لكي يتم عرض تقرير مفصل عنها بل وتظهر في الكثير من المؤسسات الحكومية حيث يتم طلب تقرير ميداني عن إنتشار ظاهرة ما، وهنا يتم دعم المعلومات ببعض الإحصاءات الرسمية وآراء بعض الأشخاص مع ذكر النتائج والحلول المقترحة لحل تلك الظاهرة .
– التقارير الإدارية :
وهي التي تتواجد داخل بيئة العمل حيث تقدم من قبل الموظفين إلى المدراء وغالباً ما توضح نشاط الشركة في الفترة الماضية سواء كل ستة أشهر أو كل عام ويطلق عليها البعض تقارير دورية وهي الأخرى تتضمن إحصاءات ورسوم بيانية مُدّعماً عن نشاط الشركة والأرباح التي تم تحقيقها والأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة، بل وقد يقدم البعض حلول لعلاج خلل ما أو مقترحات لزيادة نشاط المؤسسة وتطورها .
نموذج كتابة تقرير
وهناك عدة خطوات يتم من خلالها كتابة التقارير باختلاف أنواعها ولاسيما تلك التي تقدم إلى بعض الجهات المختصة في الدولة فيجب أن تكون مقدمة بصيغة إحترام وطريقة رسمية بعيدة عن التكلف، وبالطبع تكون خالية تماماً من الأخطاء الإملائية واللغوية ويتم مراجعتها عدة مرات من أجل التأكد من صحتها .
ويمكن الإستعانة ببعض خبراء اللغة في ذلك، ويجب أن تقدم بطريقة منمقة وأسلوب شيق أكثر شُمولية يتم من خلاله عرض معلومات وافية وشاملة بعيدة عن الغُموض بشكل مختصر، وبالطبع يتم كتابتها عن طريق برامج الكمبيوتر المتطورة مثل برامج ال Word ويتم طباعتها وتقدم في مجلد، أما عن نموذج كتابة التقرير فنجد على سبيل المثال :
– الصفحة الرئيسية :
يحب أن تتضمن الصفحة الرئيسية العنوان الخاص بالتقرير بحيث يكون دقيق إلى حد كبير ومختصر ويتم كتابة اسم الشخص المقدم لذلك التقرير والجهة التي يتم إرسالها إليه أو اسم المدير مباشرةً أو الدكتور الجامعي .
– المقدمة :
كذلك يجب أن تتضمن الصفحة الأولى مقدمة بسيطة وذات اسلوب موجز وشيق في نفس الوقت حتى يجذب القارئ إلى متابعة ذلك التقرير بشغف، بل ويحقق له الفائدة المرجوة مع سرد بعض العناصر في نهاية الصفحة حتى تطلع الطرف الآخر على مشتملات ذلك التقرير بالكامل، من حيث الأسباب والاعراض والنتائج والدراسات والحلول المقترحة .
– المحتوى :
وهو الخطوة الأكثر أهمية فالكثير منا يهتم بكتابة المقدمة بشكل منمقة وأسلوب جذاب ولكنه يهمل المحتوي مما يجعل القارئ يمل وقد لا يكمل قراءة التقرير، ولذلك يفضل البعد عن الإطنباب وتقسيم العناصر إلى فقرات محددة .
– الملحقات المتنوعة :
ثم يتم إرفاق تلك المعلومات ببعض الشواهد الأخرى مثل القواعد الفقهية أو العلمية، ثم ذكر الأسباب والإحصاءات الخاصة بتلك الدراسة مع دعم ذلك بالرسوم البيانية .
فضلاً عن الاستشهاد ببعض المصادر العلمية الموثقة أو المواقع الإلكترونية والصور اذا أمكن ذلك وبعض الجداول أيضاً بل وتكون وسائل الإعلام أحد أفضل الأدوات ولاسيما عند إرسال تلك التقارير عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث يتم توفير مقاطع فيديو أو ملفات صوتية .
وفي النهاية يتم سرد النتائج والحلول التي تساعد على حل تلك الأزمة أو القضاء على تلك الظاهرة أو تطوير ودعم ذلك العمل، مع تقديم الشكر والثناء للطرف الآخر الذي يتم تقديم ذلك التقرير إليه سواء كان رب العمل أو الهيئة التي يعمل بها الشخص .