بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة نقدمه لكم اليوم ، الذرة هي أصغر وحدة تتكون منها المادة، وهي وحدة بناء العناصر لذلك فهي الأساس الذي يقوم عليه علم الكيمياء، وقد اهتم العديد من العلماء بدراسة الذرة منذ أن تم اكتشافها، وتوصلوا للكثير من المعلومات عن خصائصها المختلفة وطريقة تغيرها أثناء التفاعلات الكيميائية.
بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة
تتشكل الذرة من النواة التي تتضمن نيوترونات متعادلة الشحنة بالإضافة إلى بروتونات موجبة الشحنة، كما توجد إلكترونات سالبة الشحنة تقوم بالدوران حول النواة، وتمتلك الذرة كافة خصائص العنصر، وتلك الخصائص تختلف من عنصر لعنصر آخر.
هناك العديد من العناصر المختلفة الموجودة في الطبيعة، ويمكن التعرف على خواص كل عنصر عن طريق قياس كتلة العنصر وعدده الذري ومعرفة خصائصه الفيزيائية، وفيما يلي بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة.
مكونات الذرة
البروتونات
– تمثل البروتونات الأجسام الموجبة التي تتواجد بجسم الذرة، وعدد البروتونات هو العدد الذري للذرة الذي يتم تدوينه بالجدول الدوري للعناصر الكيميائية، وقد ساد الاعتقاد قديمًا بأن البروتونات لا تحتوي على شئ بداخلها وأنها مجرد أجسام صماء، ولكن اكتشف العلماء وجود ما يسمى بالكوراكات داخل البروتونات.
– يعود أصل كلمة ” بروتون ” إلى اللغة اليونانية، ومعنى الاسم هو ” الأول ” ، وكان أول من يستخدم هذا الاسم هو العالم الفيزيائي رذرفورد، فقد أطلق مصطلح ” بروتون ” للمرة الأولى عام 1920 ليصف به نواة الهيدروجين، وعلى الرغم من عدم وجود مسميات للبروتون حتى القرن العشرين، إلا أن الفيزيائي ويليام براون كان يفترض وجوده بشكل نظري عام 1815.

اقرأ ايضا
النيوترونات
– النيوترونات هي عبارة عن أجسام موجودة في نواة الذرة فيما عدا ذرة الهيدروجين التي تتشكل من بروتون واحد فقط، وتتميز النيوترونات بأن شحنتها متعادلة، كذلك فقد توصل العلماء إلى احتوائها على الكوراكات أيضًا.
– تم اكتشاف النيوترونات لأول مرة على يد عالم الفيزياء جيمس تشادويك عام 1930، حيث استطاع العالم التوصل إلى الدور الكبير الذي تقوم به تلك الجسيمات في تحويل عنصر كيميائي لعنصر آخر، وفيما بعد اكتشف العلماء القدرة الهائلة للنيوترونات عند تواجدها خارج نواة الذرة، فهي قادرة على انتاج اشعاعات مميتة أو ما يسمى بالقنبلة النيوترونية.

الإلكترونات
– الإلكترونات هي جسيمات ذات شحنات سالبة، وتعد الإلكترونات أخف الجسيمات التي تتواجد داخل الذرة ، وهي لا تحتوي على أي شئ وتقوم بالدوران حول النواة داخل مسارات يطلق عليها اسم مستويات الطاقة، وعند انتزاع إلكترون من حول نواة الذرة فإنها تتحول للحالة المتأينة.
– يعود الفضل في معرفتنا بالإلكترونات إلى العالم طومسون، فقد تمكن من اكتشافها أثناء تحضيره لأشعة المهبط ، وقد استطاع هذا الاكتشاف العظيم أن يفسر العديد من الظواهر الكيميائية المختلفة .

الفرق بين العدد الذري والكتلة الذرية
العدد الذري
– العدد الذري يمثل عدد البروتونات الموجودة داخل نواة الذرة، وعلى الرغم من تساوي عدد البروتونات مع عدد الإلكترونات، إلا أننا لا يمكننا حساب العدد الذري عن طريق عدد الإلكترونات نظرًا لأنها تتعرض للفقد والاكتساب، فإذا حدث فقد لإلكترون فإن الذرة تصبح أيون موجب وإذا حدث اكتساب لإلكترون فإن الذرة تصبح أيون سالب .
– وتكمن فائدة العدد الذري أنه يتم من خلاله تمييز نوع العنصر وتحديد خصائصه وصفاته الكيميائية والفيزيائية المختلفة.
الكتلة الذرية
– الكتلة الذرية أو الوزن الذري يمثل مجموع كتل البروتونات والنيوترونات معًا الموجودين داخل نواة الذرة، وتشتمل ذرات كل عنصر على أعداد متنوعة من النيوترونات، وبالتالي فإنها تمتلك كتل ذرية مختلفة.
– كلما ازدادت الكتلة الذرية للعنصر كلما دل ذلك على أن الذرات تمتلك خصائص فيزيائية مشعة وغير مستقرة، وهي تتعرض للانشطار لكي تصل لحالة الاستقرار، أما إذا كانت الكتلة الذرية صغيرة فإن ذلك يدل على أن الذرة خفيفة، ويحدث لها اندماج لكي تصل إلى حالة الاستقرار.
أنواع الروابط بين الذرات والفرق بينهم
تعد أغلب الذرات غير مستقرة، لذلك فإنها دائمًا ما تحاول أن تصل لحالة تعادل في الشحنة، فتقوم بإنشاء قوى ربط فيما بينها، وهناك عدة أنواع مختلفة من تلك الروابط يمكن تصنيفها كما يلي:
الرابطة الأيونية
الرابطة الأيونية هي عبارة عن رابطة قوية تحدث بين ذرتين، وتكون إحدى الذرتين حاملة لشحنة موجبة بينما الذرة الأخرى ذات شحنة سالبة، حيث تقوم الأخيرة بفقد إلكترون لكي تكون معادلة للذرة التي تحمل شحنة موجبة.
الرابطة التساهمية
الرابطة التساهمية هي التي يتم الربط فيها بين ذرتين أو أكثر بالمشاركة مع الإلكترونات بمستواها الأخير حتى تصل إلى حالة الاستقرار .
الرابطة الفلزية
الرابطة الفلزية هي التي يتم انتاجها من خلال قوى الربط الكهربائي التي تحدث بين ذرات العناصر الفلزية المتأنية.
دالتون مكتشف الذرة
مر اكتشاف الذرة بالكثير من المراحل المختلفة، ولكن يرجع الفضل الأكبر إلى العالم دالتون الذي اكتشف أن الذرة هي المكون الأساسي للمواد، وأنها لا تخضع للتجزئة لأي شئ أصغر، وقد قام بتوضيح طريقة تكوّن العناصر والمركبات المختلفة عن طريق التجارب الكيميائية التي أجراها.
اكتشف دالتون أن العنصر يتشكل من الكثير من الذرات المتماثلة، وأن المركبات تتكون من خلال دمج نوعين أو أكثر من الذرات، حيث يعاد ترتيبها مرة أخرى خلال التفاعل الكيميائي، وقد صارت تلك الاستنتاجات بمثابة المبادئ الرئيسية للنظرية الذرية التي قام بوضعها بالقرن التاسع عشر.