حدثت مؤخرًا طفرة في عالم التكنولوجيا وهي تكنولوجيا الروبوتات والتي تعتبر تكنولوجيا جديدة في عالم الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا.
وتهدف تكنولوجيا الروبوتات إلى مساعدة الإنسان في الأعمال الشاقة التي يصعب عليه فعلها.
وأيضًا أعماله اليومية التي تطلب جهدًا كبيرًا كالعمل في المصانع وغيره.
هل من الممكن أن تتحكم تكنولوجيا الروبوتات في حياة البشر؟
تتولى الروبوتات العديد من المهام الخطرة التي قد توذي بحياة البشر عند فعلها أو ربما تكون خطيرة على حياة الإنسان.
لذلك يخاف الكثير من تحكم الروبوتات في حياة البشر نظير ذلك وسيطرة تكنولوجيا الروبوتات على معظم أعمال البشر اليومية.
مفهوم التفرد التكنولوجي
الجدير بالذكر أنه يطلق اسم التفرد التكنولوجي على النتيجة المحتملة لتكنولوجيا الروبوتات.
فحين تتفوق أجهزة الذكاء الإصطناعي على ذكاء البشر عندئذ يطلق على هذه النقطة اسم التفرد التكنولوجي.
والأخطر من ذلك هو استمرار الروبوتات في تطوير نفسها وتطوير ذكائها تدريجيًا.
وذلك من خلال مراكمة الذكريات والتعلم منها، وتخزين المعلومات والتجارب من خلال التعامل مع البشر.
وقد ذكر الخبراء والمهتمين بذلك أن احتمالية تحكم الروبوتات في حياة البشر نادرة الحدوث بالرغم من احتمال حدوث ذلك.
فقد ذكر بعض علماء العلم والتكنولوجيا وعلى رأسهم العالم (ستيفن هوكينج) و (بيل غيتس) أن معدل الذكاء لدى الروبوتات من المحتمل أن يفوق ذكاء البشر.
وذلك بعد قيامهم بتدوين التطور المحتمل لأجهزة الذكاء الإصطناعي.
لذلك فهناك خطر محتمل لهذا التطور على مستقبل البشر.
وفي سياق آخر هناك فكرة اخرى تدور حول استحالة سيطرة تكنولوجيا الروبوتات على حياة البشر وأن هذه الفكرة مبالغ فيها بعض الشيء.
فقد رأى البروفيسور (أندرو نغ) كبير العلماء لشركة بايدو الصينية أن المخاوف التي تتعلق بإمكانية سيطرة الروبوتات على حياة البشر وتفوق ذكائهم على ذكاء البشر تشبه في الحقيقة المخاوف التي تتعلق بالزيادة السكانية على كوكب المريخ.
كما يجب التنويه أن الذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا الروبوتات تستخدم فقط في تمكين الأجهزة الآلية من القيام بمهامها التي تتطلب ذكاءًا بشريًا، كفهم اللغة التي يتعامل بها البشر والتحدث بأكثر من لغة.