أحاديث شريفة قصيرة، إن أعظم ما ترك فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد كتاب الله هو سنته، وفي السنة درر كثيرة متمثلة في أحاديث شريفة قصيرة يمكن لأي شخص في بداية طريقه لطلب العلم الاطلاع عليها وفهمها بشكل.
كما وردت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث شريفة قصيرة تخاطب المسلم بأفضل ما يمكن أن يعرفه عن دينه وأركانه وتعلمه خير العلم وتحببه في الطاعات وفعل الخيرات.
أحاديث شريفة قصيرة عن الصيام
عن أبي إمامة رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: مرني بأمر آخذه عنك، فقال: (عليك بالصوم، فإنه لا مثل له) رواه النسائي.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكّفرها الصلاة، والصوم، والصدقة، والأمر والنهي) متفق عليه.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الصيام جُنّة من النار، كجنّة أحدكم من القتال) رواه ابن ماجه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنّة وحصن حصين من النار) رواه أحمد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر) رواه البيهقي في “السنن”، والضياء في “الأحاديث المختارة”، وإسناده حسن.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً) متفق عليه.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام ثلاثة أيام من الشهر، فقد صام الدهر كله)، ثم قال: (صدق الله في كتابه): {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} (الأنعام:160) رواه النسائي، وصححه الشيخ الألباني.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (في الجنّة ثمانية أبواب، فيها باب يُسمى الريّان، لا يدخله إلا الصائمون) رواه البخاري، وزاد النسائي: (فإذا دخل آخرهم أُغلق، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً).
أحاديث شريفة قصيرة عن ليلة القدر
عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: “مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه”. (رواه البخاري ومسلم)
عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالت: “قلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إنْ علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدْر؛ ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي” (رواه الترمذي وأحمد)
عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: “تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”. (رواه البخاري ومسلم).
عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: “أُريتُ ليلَةَ القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ”. (رواه مسلم)
عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول لليلةِ القَدْر: “إنَّ ناسًا منكم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ منكم أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمِسوها في العَشْر الغَوابِرِ”. (رواه مسلم)
عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: “تَحَيَّنوا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأواخرِ – أو قال: في التِّسعِ الأواخِرِ”. (رواه مسلم).
عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: “تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ“. (رواه البخاري).
أحاديث شريفة قصيرة عن الصلاة
عن طارق بن أشيم رضي الله عنه، قال: ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا أسلم الرجل، أول ما يعلمه الصلاة”.
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: كان آخر كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة: “الصلاة، الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم”، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم – يقولها حتى جعل يغرغر بها في صدره، وما يفيض بها لسانه”.
عن أم فروة بنت أبي قحافة القرشية – رضي الله عنها – قالت: سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟، فقال: “الصلاة في أول وقتها”
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر”.
عن أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة”.
عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: “لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، ثم يصلي المكتوبة، إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها”.
عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: ” ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله”.
اقرأ أيضًا: