التخطيط الاستراتيجي واحدًا من ضمن أنواع التخطيط، فهو يمنح الانسان المهارات التي تمكنه من تولي المناصب الادارية الهامة في المؤسسات والشركات، وسنقدم لكم في مقالتنا مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهميته، ودوره في التنبؤ بوضع الشركات والمؤسسات في المستقبل.
التخطيط الاستراتيجي هو تخطيط بعيد المدى، ويأخذ هذا التخطيط في الاعتبار جميع المتغيّرات الخارجيّة والداخليّة، ويقوم بتحديد جميع الشرائح والقطاعات المستهدفة ،إضافةً لطرق المنافسة، ويجيب على سؤال واحد ،و هو إلى أين سنذهب؟ ويأخذ في الاعتبار الرؤية المستقبلية للشركة، ويحدد الخطط المستقبلية وكيفية تحقيقها.
أهمية التخطيط الاستراتيجي
- يساعد الشركات والمؤسسات على تحقيق الأهداف التي تسعى إلى تنفيذها.
- يحدد الطريق الذي تتبعه المؤسسات في تحقيق الأهداف المنشودة.
- يتيح لأصحاب القيادة رؤية كافة العناصر والملابسات، وبذلك لا يتم تجاهل أحد العناصر المهمة.
- يساعد على معرفة الإمكانيات والموارد التي تملكها المؤسسة أو الشركة.
- يعطي صورة مثالية للمؤسسة أو الشركة.
- يمكن من التنبؤ بالمتغيرات المستقبلية التي قد تواجه المؤسسة، وذلك تفاديًا لأي أثار سلبية قد تحدثها المتغيرات على المؤسسة.
- يساهم في تقديم الموازنات العامة بشكل دقيق.
- يساعد القيادات على تقديم أفكار مبتكرة وخلاقة تساهم في صناعة الأحداث.
ملامح التخطيط الاستراتيجي
- يعتبر التخطيط الاستراتيجي نظامًا متكاملًا له خطوات محددة ومعروفة.
- يحدد الخطة المستقبلية للمؤسسة، حيث يضع الأهداف والخطوات اللازمة لتحقيق الخطة، كما يحدد طريقة الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للمؤسسة.
- يحدد الأنشطة والأعمال المتعلقة بالمبادرة في المستقبل.
- تساهم الخطة الاستراتيجية في تحسين نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة، واستغلال الفرص، والتصدي للتهديدات التي قد تتعرض لها المؤسسة.
- يحدد العوائد التنموية والخيرية والاجتماعية في المبادرة.
مستويات التخطيط الاستراتيجي
- مستوى الإدارة العليا
وهو عبارة عن تنمية التوليفة الخاصة بالأنشطة و المشروعات عبر الوحدات الخاصة بأعمالها.
- مستوى الإدارة التنفيذية
ودوره الأساسي يكمن في تخطيط الأنشطة داخل المؤسسة، ووضع خصائص للموارد من حيث العمق والاتساع.
- مستوى وحدة الأنشطة
يعمل هذا المستوى على تنمية الاستراتيجيات التسويقية الخاصة بمشاريع الشركة أو المؤسسة .
المراحل التي يمر بها التخطيط الاستراتيجي
- اختيار فريق العمل القائم بتنفيذ التخطيط الاستراتيجي.
- الاستعانة بمستشار من خارج المؤسسة للحصول علي بعض الخبرات الخارجية.
- إعطاء الموافقة على الخطة الاستراتيجية الموضوعة بعناصرها المختلفة.
- جمع المعلومات.
- مراجعة الرؤية العامة للخطة، وكذا عوامل النجاح والفشل.
- تحليل المعلومات.
- وضع خطة استراتيجية أولية.
- مراجعة الخطة الأولية والتعديل عليها.
- المراجعة النهائية للخطة الاستراتيجية.
- البدء في تنفيذ الخطة الاستراتيجية المتفق عليها.
- مراجعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية، والتعديل عليه إذا احتاج الأمر لذلك.
عوامل فشل التخطيط الاستراتيجي
- وضع افتراضات خاطئة.
- التوقعات الغير واقعية.
- عدم تحليل المخاطر بشكل صحيح.
- اعداد الخطة اعتمادًا على بيانات غير دقيقة.
- البعد عن أهداف الخطة الاستراتيجية.
- ضعف المراجعة والتقييم.
- عدم المرونة، وعدم تغيير الخطة إذا اتضح أي خطأ في المعلومات أو البيانات.
- عدم إطلاع العاملين والمديرين على الخطة الاستراتيجية.
- تدني كفاءة الإدارة العليا.
- سوء نقل وتوصيل الخطة الإستراتيجية من المخطط إلي من يقوم بأدائها.
أهمية التخطيط الاستراتيجي بالنسبة للمشروعات الجديدة
إذا كنت تريد أن تبدأ في إنشاء مشروع جديد، عليك الاعتماد على الخطة الاستراتيجية في مراحل مشروعك، وذلك لمعرفة شرائح الجمهور المستهدفة، وكيفية التأثير على كل شريحة، فمن خلال التخطيط الاستراتيجي يمكنك الوصول إلى الاتي:
- معرفة الطريقة التي تحتاجها لتصميم مشروعك، واحتياجات الشريحة المستهدفة.
- تحديد الخطط المستقبلية، ووضع الأهداف المستهدفة خلال الأعوام المقبلة.
- التعرف على أولويات الإنفاق على المشروع، وتأثير المنافسة مع المؤسسات الأخرى.
اقرأ أيضًا: