أهم المهارات الادارية والتنظيمية :
إن المهارات القيادية هي تلك المحاولات للتأثير في المحيطين بالقائد والعمل على تحفيزهم من أجل إنجاز كافة الأهداف المطلوبة وأن تتوفر في الأشخاص المهارات القيادية ليس شرطا ان يكون في العمل فقط .
ولكن تلك المهارات مطلوبة في الكثير من مجالات الحياة فعلى سبيل المثال يتطلب للرحلات العائلية قائد واحد يعمل على تنظيم جميع المهام التي ستتم خلال تلك الرحلة وغيرها من الأمثلة .
اقرأ أيضا : مفهوم المهارات الإدارية وطرق تنميتها وأبرز الشروط
العلاقة بين المهارات الادارية والمستويات الادارية :
عمل علماء النفس على تحديد الكثير من الصفات اللازم توافرها في القائد أو من يتمتع بالمهارات القيادية والتي من بينها ما يلي :
- لابد على الشخص القائد أن يشعر بمدى أهمية الرسالة التي سيعمل على تنفيذها وأن يؤمن بالقدرات الخاصة به في تنفيذ تلك المهمات .
- كما يجب على الشخص القيادي أن يتحلى بالكثير من الصفات والتي من بينها قوة الشخصية ولابد وأن يكون لدية القدرة الكبيرة في مواجهة المزيد من الحقائق القاسية والتعامل معها .
- كما أن القائد الناجح يكون جزء من أجزاء فريق العمل والذي يسعى بشكل كبير إلى تحقيق الأهداف الخاصة بالمؤسسة والارتقاء بها مع فريق العمل حيث هناك اليوم الكثير من المعتقدات الخاطئة عن القائد وهو أنه الشخص الذي يجلس في المكتب ويعطي المزيد من الأوامر .
- القيادة من الصفات التي توجد لدى الجميع ولكن من الواجب التمرين الجيد عليها من أجل إخراجها بالشكل الإيجابي المطلوب .
- كما أن القائد الواثق من نفسه هو ذلك الشخص الذي يتقبل النقد بشكل كبير عن الآخرين كما يسعى بشكل كبير أيضا على إصلاح كافة الأخطاء التي أقدم عليها وإنجاز كافة الأعمال بشكل سريع وبدقة عالية .
- كما يتوجب على الشركات أو الجماعات أختيار القائد بناء على الكثير من العوامل والتي من بينها صفاته وأن يكون شخصية ناضجة وذات آراء صائبة .
- ويتوجب عليه أيضا أن يقدم على أتخاذ المزيد من القرارات الجيدة والحاسمة في العمل وأن يكون مستعد بشكل عامل للعمل .
- التمتع بكافة الصفات الإدارية والتي من بينها الرقابة والتنظيم وإصدار الأوامر والكثير من الأشياء الأخرى التي تحدد صفات القائد الناجح .
أنواع المهارات الإدارية :
يوجد الكثير من الأنواع التي تخص المهارات الإدارية والتي من بينها ما يلي :
- المهارات الإنسانية .
- المهارات الذهنية .
- المهارات الفنية .
- مهارات صناعة القرار .
- مهارات فن تحفيز العاملين .
- مهارات العمل المتعاون .
- مهارات كيف تحقق الذات .
- أن تتعرف على كل فرد معك في العمل وأن توكله بالمهام الخاصة به .
- أن تجعل كل فرد يعمل بأكثر من القدرات الإنتاجية الخاصة به .
- أن يقدم الشخص على حل الكثير من المشاكل التي يتعرض لها قبل أن يلجأ إلى المرؤوس .
- أن يعطى العاملين الفرصة الكبيرة أمامهم من أجل إصدار المقترحات الخاصة بالعمل .
خطوات تنمية المهارات الإدارية :
حيث يوجد اليوم الكثير من الخطوات الخاصة التي من الممكن من خلالها القيام بتنمية المهارات الإدارية والتي من بينها ما يلي :
- التعليم خلال فترة العمل والتي تعد من بين أكثر الطرق الشائعة في تنمية المهارات الإدارية حيث أثبتت التجارب أن التجارب الميدانية من الأمور التي تعزز المهارات الخاصة بالعاملين.
- المناصب الخاصة بالملاحظات وهي أن يلجأ الشخص إلى التعلم من خلال الملاحظات وهي من الأمور الجيدة التي تساهم في زيادة التنمية الإدارية.
- اللجوء إلى المهام الخاصة وهي عبارة عن مجموعة من المهام والأساليب التدريبية ويتم خلال تلك الطريقة تقديم المهام الخاصة إلى المتدرب ويمنح حرية كاملة من أجل التعامل مع تلك المهام كما يمنح المتدرب الحرية في معالجة الأمر ومن ثم تحديد الأهداف التي من الممكن تحقيقها من خلال الاعتماد على تلك المهام .
- المحاضرات وهو أن يتم تقديم المزيد من المحاضرين ذوي الخبرات مجموعة من المحاضرين للموظفين.
- التشارك في حل المشاكل وهي من الطرق التي تنتشر بشكل سريع وهنا يهتم المتدرب بتوفير الوصف المكتوب الحالات المعينة والتي تعتمد على تنفيذ الأعمال الإدارية وعلى العامل أن ينفذ الكثير من الأمور والتي من بينها تحديد المشاكل وتحديد المزيد من الطرق المستخدمة في حل تلك المشاكل بالإضافة إلى العمل على تقديم المزيد من المقترحات الخاصة بحل تلك المشاكل.
- حضور كافة المؤتمرات حيث أن تلك الطريقة من الطرق الشائعة في تفعيل المناقشات بين الإداريين المشاركين في تلك المؤتمرات وبعضهم البعض وخصوصا في حالة ظهور مشكلة ما.
شروط المهارات الإدارية :
يوجد الكثير من المهارات الإدارية التي من الواجب توافرها في الإداريين والتي من بينها ما يلي :
- أن يتم العمل على تنفيذ كافة المخططات بكفاءة على أن يتم توزيع العمل بين العاملين بالشكل العادل.
- يتم تقييم الأداء من خلال معدلات ومقاييس معينة.
- أن يتم الكشف عن القدرات الخاصة بالموظفين والمساهمة في تنمية تلك القدرات.
- أن يتم التنسيق بين الوحدات الإدارية داخل بيئة العمل الواحدة.
- أن يتم الحرص على اختيار كافة الأساليب التي يتم من خلالها تحقيق الكم الأكبر من الإنتاجية وذلك من خلال تبسيط الإجراءات الخاصة بالعمل مع الإشراف والمراقبة على الموظفين.
