كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا، إن للأخ قيمة كبيرة بالنسبة للعائلة، فهو السند الذي يلجئون إليه، خاصةً حينما يكبر الأب، فيصبح الابن هو بمثابة الوالد الذي يرعي أخوته وابويه، لهذا فإن وجوده يعطي للعائلة احساسًا بالأمان، ولهذا خصصنا هذا المقال لنقدم كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا.
كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا
كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا أخي العزيز، أشعر أنني ممتنة لك كثيرًا، ولا أعرف كيف أعبر لك عن مدى حبي لك وتقديري لوجودك في حياتي، فأنت دائمًا ما تقف بجانبي، وتشد من أزري في أحلك الظروف، فمهما كنت متعبة، ومهما ضاق بي الحال، أجدك بجانبي تخبرني أنني لست وحيدة، وأنني قادرة على فعل المستحيل، وكم أنا ممتنة لكلماتك التي لطالما جعلتني قوية، وأعطتني الطاقة التي أواجه بها جميع الصعوبات.
أريد أن أخبرك يا أخي أن وجودك يشعرني بالأمان، فأنت أخي وصديقي وسندي في الحياة من بعد أبي وأمي، أنت أول من ألجأ إليه عندما أرغب في الحصول على النصيحة، أنت الشخص الذي يضمني ويطمئنني حينما أشعر بالخوف، وأنت من يجعلني ابتسم واضحك حينما لا استطيع ذلك، أحمد الله أنه رزقني بأخ صالح مثلك ينير لي طريقي.

كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا عبارات عن الاخ الكبير
كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا
– أخي الحبيب، لطالما وقفت بجانبي وشجعتني بكلماتك الملهمة وساعدتني في التغلب على إخفاقاتي، شكرًا لكل ما فعلته من أجلي، ادام الله وجودك في حياتنا.
– قضيت معك أجمل أيام الطفولة يا أخي العزيز، لطالما كنت تدعمني حينما أتعرض للمضايقات، وكنت دائمًا الحارس الذي يحميني، احبك كثيرًا يا أخي.
– ليس هناك أجمل من العلاقة بين الأخوة، فهي أصدق العلاقات وأحبها، كم أشعر أنني محظوظ لأنني رزقت بأخ مثلك، أنا ممتنة لوجودك في حياتي يا أخي الكبير.
– أخي أنا ممتن لك كثيرًا، لطالما دفعتني لأكون أفضل، ولن أنسى أنك دائمًا ما كنت تجبر بخاطري حينما أحزن، أنت لست كأي أخ في الدنيا، أحبك كثيرًا.
– أخي الحبيب أنت أغلى ما املك في تلك الدنيا، رحل أبي وأمي، ولم يبقى لي سوى أخي الكبير الحنون الذي لطالما كان السند والعون لي في الدنيا، الله لا يحرمني من وجودك.
– يا أخي كم اتمنى أن اسعدك كما اسعدتني طوال حياتي، كم اتمنى أن أرد لك ما فعلته معي، لطالما كنت تقف بجانبي في أصعب المواقف، الله يديم وجودك معي يا أخي الحبيب.
كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا
– الأخ لا يعوض ابدًا، فهو السند في تلك الحياة، يارب احفظ لي اخوتي ولا تريني فيهم بأسًا ابدًا، يارب ارزقهم من فضلك واجعلهم في أحسن حال.
– أخي الغالي، أنت صديقي ورفيق دربي، عشت معك كل الأوقات الحزينة والسعيدة، ودائمًا ما شعرت معك بالأمان والأمن، أحبك يا أخي، الله لا يحرمني من وجودك.

قصائد مؤثرة عن الاخ
قصيدة الخنساء في رثاء أخيها
كلام عن الاخ الكبير مؤثرة جدا تعد قصائد الخنساء التي رقت فيها أخيها صخر هي واحده من أبلغ القصائد المعبرة عن حب الأخ، وقد قالت أبيات الشعر الآتية في إحدى قصائدها عنه:
ذكرْتُ أخي بعدَ نوْمِ الخَليّ ** فانحَدَرَ الدّمعُ مني انحِدارَا
وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها ** شليلاً ودمَّرتُ قوماً دمارا
تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها ** وتهتصرُ الكبشَ منها اهتصارَا
فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى ** وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارَا
يقينَ وتحسبهُ قافلاً ** إذا طابَقَتْ وغشينَ الحِرارَا
فذلكَ في الجدِّ مكروههُ ** وفي السّلم تَلهُو وترْخي الإزارَا
وهاجِرَةٍ حَرّها صاخِدٌ ** جَعَلْتَ رِداءَكَ فيها خِمارَا
لتُدْرِكَ شأواً على قُرْبِهِ ** وتكسبَ حمداً وتحمي الذّمارَا
وتروي السّنانَ وتردي الكميَّ ** كَمِرْجَلِ طَبّاخَة حينَ فارَا
وتغشي الخيولَ حياضَ النَّجيعِ ** وتُعطي الجزيلَ وتُردي العِشارَا
كانَّ القتودَ اذا شدَّها ** على ذي وسومٍ تباري صوارا
تمكّنُ في دفءِ ارطائهِ ** أهاجَ العَشِيُّ عَلَيْهِ فَثارَا؟
فدارَ فلمَّا رأي سربها ** احسَّ قنيصاً قريباً فطارا
يشقّقُ سربالهُ هاجراً ** منَ الشّدّ لمّا أجَدّ الفِرارَا
فباتَ يقنّصُ ابطالهَا ** وينعصرُ الماءُ منهُ انعصارَا
قصيدة أخي للدكتور ياسر الدرويش
أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا ** طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي
وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ ** مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ
وَلاحَتْ عَودَةُ المُشْتَا ** قِ بَينَ (الطُّورِ) وَ(النَّاسِ)
فَلا تَنْسَ الَّذي وَلَّى ** فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي
أخِي، قد هَدَّت الأَسفَا ** رُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي
وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْ ** بِ فَوقَ الفَوْدِ وَالرَّاسِ
ومِرآتِي تُطالِعُنِي ** بوَجْهٍ مُتعَبٍ قَاسِ
تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها ** بَقايَا عَدِّ أنفَاسي
أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّا ** مُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ
ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ ** وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي ** لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ
وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ ** كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا ** شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّو ** نُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ
ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِياً ** بأَكمامٍ وَأَجراسِ
تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْراً ** فَقَدْ أسرَجْتُ أَفْراسِي
أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ ** لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ
لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ ** يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي
إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي ** وزَيتُونِي، وَأَغراسِي
أتَحْسَبُ أَنَّنِي أَنْسَى ** وَيُحْصِي اللهُ أَنفَاسِي؟