علاج التفكير الزائد والوسواس، قد يعاني الكثير منا من المشاكل مما يجعله دائم التفكير والقلق وقد يصبح الأمور متطور ليصبح لديهم وسواس بتوقع الأمور المرتبطة بالمشكلة، مما يجعل حياتهم تشبه الجحيم وتكون متعبة جدا، مما يحول دون شعورهم بالراحة والاستقرار ، كما يقلل من الاندماج في حياتهم العلمية والاجتماعية وتؤثر على أنشطتهم اليومية المعتادة.
علاج التفكير الزائد والوسواس
هناك بعض الطرق والخطوات التي تساعد على التخلص من التفكير الزائد والقلق والوسواس وهي كالتالي :
– أولا يجب تعزيز القوة الإيمانية لدى الأشخاص عن طريق الحرص على تأدية الصلاة والفروض الدينية الأخرى، والتقرب من الله عز وجل، قراءة القرآن الكريم بانتظام والتوكل على الله عز وجل مما يزيد من الراحة النفسية لديهم.
– محاولة الابتعاد عن الأسباب والعوامل المؤدية إلى القلق والوسواس، والبحث عن سبل الراحة النفسية والاسترخاء، ومقاومة التفكير في أشياء لا تحدث، والتخلص من الأوهام المتعلقة بالماضي والمستقبل، وتركيز التفكير في الأيام الحاضرة التي نحياها فقط.
– مقاومة الأفكار السلبية وعدم الخضوع والاستسلام لها، وذلك عن طريق الابتعاد عن الشخصيات السلبية، الذين يلعبون دورا كبيرا في زيادة الشعور بالقلق وقد يعززون الوسواس النفسي لدينا بشكل كبير.
– ممارسة بعض التمارين التي تساعد على الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا، مما يساعد على تعزيز المشاعر الإيجابية في نفس الإنسان، والتخلص من المشاعر السلبية والوسواس الذي ليس له أساس من الصحة ولا يرتبط بالواقع على الإطلاق.
– ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل المشي، والذي يساعد على تعزيز التفكير الإيجابي ويلعب دورا مهما في التخلص من المشاعر السلبية والتفكير الزائد الذي يقود إلى القلق والوسواس.
– يمكن اللجوء إلى الاستشارة النفسية من قبل أخصائي نفسي والذي قد يساعدك في الخضوع إلى جلسات علاج نفسي أو بعض الخطوات والتعليمات من قبله، كما ينصح بأخذ الأدوية والمهدئات إذا كانت حالته بحاجة إلى ذلك.
علاج التفكير الزائد والوسواس
– ينصح أيضا بالاستماع إلى أنواع الموسيقى الهادئة المريحة للأعصاب، مما يخلق جو من التفاؤل والمرح والإقبال على الحياة.
– وأخيرا ينصح بتناول الأطعمة والمشروبات التي لديها خصائص مهدئة للأعصاب وتساعد على الهدوء والاسترخاء مثل اليانسون، النعناع والبابونج .
أهم الأسباب والعوامل للتفكير الزائد والوسواس
– حدوث بعض التغيرات البيولوجية في جسم الإنسان، كالتغيرات التي تصيب خلايا الدماغ وتؤثر على أداء الدماغ عموما.
– حدوث تغيرات كيميائية في المخ والأعصاب، مثل إصابة الخلايا العصبية، أو حدوث اضطرابات في السيالات العصبية المتنقلة بين الخلايا.
– قد يكون ناتجا عن خلل جيني وراثي في العائلة، فنلاحظ شعور العديد من أفراد العائلة بالقلق والوسواس.
– أو نتيجة اكتساب عادات من البيئة المحيطة، التي تزيد الشعور بالقلق والوسواس.
– أو تكون هذه الحالة ناتجة عن انخفاض إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعد على الراحة والاسترخاء ويعطي الشعور بالسعادة.
– التعرض لنمط حياة مضغوط مما يسبب الشعور بالتوتر والقلق والضغط النفسي الشديد.
مخاطر القلق والتفكير الزائد
التفكير الزائد يؤثر سلبيا على صحة الإنسان، حيث قد يسبب مشاكل عقلية بشكل مباشر، ليس فقط المشاكل العاطفية ، كما يلجأ الكثير منهم إلى طرق غير صحيحة للتخلص من هذه المشاعر منها كثرة تناول الطعام أو الإدمان على الكحول، وهناك بعض الدراسات التي تؤكد أن القلق والتفكير الزائد يسببان قلة النوم والأرق، مما يؤثر على صحة جسم الإنسان بشك عام.
بعض الطرق للتخلص من التفكير الزائد
– اليقين بأن الله وحده هو الكامل، وبأن الكمال البشري غير موجود، لذلك لا يمكن تحصيله تحت أي ظرف من الظروف.
– يجب التوقف عن التخمين ومحاولة الاعتماد بشكل مباشر على الحقائق الموجودة.
– الحرص على الابتعاد عن الكسل و الخمول، والقيام بالتطبيق بدلاً من مجرد التفكير.
-البحث عن أسباب المشاكل إن وجدت وذلك للتخلص من أساسه والتفاؤل بحلها.
– استشارة الأشخاص الأهل لهذا الأمر.
– تقليل التبرير المستمر لجميع الأفعال، كما ينبغي التعامل بصدق مهما كانت النتائج.
– الحرص على تدوين الانجازات والأفكار الإيجابية، مما يساعد على الاختيار واتخاذ القرار الصحيح.
– محاولة الاسترخاء ومحاولة تفريغ العقل من الأفكار وخاصة السلبية في نفس الوقت.
اقرأ أيضًا:
علاج الخوف من الموت بالقران الكريم