أعراض الجاثوم يعتبر الجاثوم حالة من أسوء حالات الشلل المؤقت التي قد تصيب جسم الإنسان أثناء النوم، وحينها يشعر الإنسان بالاختناق وكأن يد تلتف حول رقبته، بالإضافة إلى الشعور بعدم القدرة بشكل كامل على التحرك أو تحريك أي طرف من الأطراف، وهناك تبدأ الانفعالات النفسية للإنسان في السير للاتجاه السلبي، ولا شك أن تلك الحالات تترك بعض الانطباعات السيئة لدي الإنسان خلال فترة استيقاظه عن تلك الفترة التي قضاها مع ذلك العرض السيئ، ومع تزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من تأعراض الجاثوم تم البحث والدراسة، وبالفعل كان للدين رأي في ذلك وأيضا الطب النفسي كان له رأي أخر.
ما هي أعراض الجاثوم
أعراض الجاثوم هي:
- شلل مؤقت يتمثل في عدم القدرة على الكلام أو التحرك أو تحريك أطراف الجسم سواء كانوا اليدين أو القدمين، بالإضافة إلى الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التقاط الأنفاس.
- تدوم تلك الحالة لفترة لا تتعدى بعض الثواني، وقد تصل غلى دقيقتين، وعادة يستيقظ الإنسان بعدها مباشرة، حيث انه أثناء حدوثها كان في حالة من الوعي والنوم في نفس ذات الوقت.
ما هي أسباب الجاثوم ؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الإنسان بالجاثوم، وتتمثل تلك الأسباب في النقاط الآتية :
- عدم الحصول على قسط كافي من النوم أو الحرمان من النوم لفترات طويلة من الزمن، بالإضافة إلى النوم فترات متقطعة على مدار اليوم.
- تعرض الإنسان للكثير من النوبات العصبية، بالإضافة إلى تعرضه للضغوط النفسية في المنزل أو العمل.
- النوم على الظهر من الأسباب التي قد تسبب الجاثوم، لذلك يفضل النوم على الجانب الأيمن للجسم، كما أن هناك بعض الأدوية تساعد على الشعور بالهلوسة، وبناء على ذلك عند تناولها قد يشعر الإنسان بأعراض الجاثوم.
إقرأ أيضًا: اضطرابات النوم في سن اليأس
متى يحدث الجاثوم ؟
يحدث الجاثوم أثناء فترة نوم الإنسان، وعادة لا يكون الإنسان وقتها في نوم عميق، بل يكون شبه مستيقظ أي ما بين حالة الاستيقاظ والنوم، وبالرغم من سلامة الجسم المتعرض للجاثوم، ولكنه لا يكون قادر بأي شكل على التحرك، وهنا تكون معاناة الشخص الذي يعاني من نوبات الجاثوم، حيث انه لا يكون باستطاعته مقاومة ذلك الشعور أو التخلص منه، وتدوم الحالة لبعض الثواني، قم تنتهي ويبدأ الإنسان في الاستيقاظ ويشعر حينها بالاستياء لما تعرض له بتلك الحالة.
الجاثوم وعلاقته بالخرافات القديمة
هنا الكثير من الخرافات والأكاذيب التي تداولت حول تلك المسألة، حيث كانت تتمحور تلك الآراء الكاذبة حول أن السبب في الشعور بذلك هو وجود جن يظهر للإنسان وينام على صدره أو يقف بمعني الأصح على منطقة الصدر محاولا قتل ذلك الشخص، ولا شك أن تلك الخرافات لا يوجد لها أي أساس من الصحة، حيث أن هناك نسبة كبيرة يتعرضوا يوميا بالشعور بتلك الأعراض، فبالتأكيد لن تكون تلك الخرافة هي السبب في عور كل هؤلاء الأشخاص بشلل النوم.
طرق العلاج من الجاثوم
هناك طرق يمكن أن يقوم بها الإنسان من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى زيارة الطبيب لتجنب تلك الأعراض السيئة والتي تدعي باسم “الجاثوم” ويمكننا توضيحها من خلال الآتي :
- النوم ليلا واستغراق الفترة الكافية لراحة الجسم، بحيث لا تقل ندة النوم عن 6 ساعات متواصلة، كما يلزم تجنب النوم المتقطع أو قضاء فترات طويلة تصل لعدة أيام بدون نوم.
- الحصول على الهدوء النفسي من خلال البعد عن الاضطرابات والمشاكل العائلية ومحاولة قدر الإمكان تهدئة الأعصاب من خلال تناول مشروب دافئ أو السير على الأقدام نصف ساعة يوميا.
- كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية المخلفة، حيث أن التمارين تعمل على تنشيط الجسم والتخلص من حالات الخمول والأكسدة التي تكون عامل كبير في الدخول بحالة “الجاثوم”.
إقرأ أيضًا: أضرار كثرة النوم على صحة الإنسان
رأي العلم في الجاثوم
يري العلماء النفسيين أن “الجاثوم” عبارة عن كابوس يراود الإنسان في حياته بيومه أثناء فترة نومه، نتيجة الضغوطات والمصاعب التي يواجهها بشكل يومي، بالإضافة إلى تسبب الإنسان في إرهاق جسمه بشكل غير متعمد يؤدى إلى توتر الأعصاب وانتشار القلق وتأثيره السلبي بكافة أجزاء الجسم، وبالتالي يبدأ العقل في اختلاق تلك الحالات والكابوس، ولذلك يري العلم أن الجاثوم عبارة عن حالة من “الشلل المؤقت”.
شرح كامل وتفسير لظاهرة الجاثوم
ما هو الجاثوم؟ ومن أين يأتي؟ شرح كامل ومفصل وتفسير لظاهرة الجاثوم وأسباب ظهورها نرجو أن يحوذ على إعجابكم
المصدر: