ماذا يقال في التشهد الاول الصلاة هي ثاني ركن من أركان الإسلام وهي الصلة الأساسية التي قد تربط بين العبد وبين الله سبحانه وتعالى ولذلك فيجب أن تصح الصلاة حتي تصح المبادئ والاخلاق في نفوس العباد .
والتشهد من الأركان الأساسيةالتي لا تصح الصلاة إلا بها فهي الكلمات التي حيا بها نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم مع الملائكة في رحلة الإسراء والمعراج.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن الكريم
ماذا يقال في التشهد الأول ؟
ماذا يقال في التشهد الاول
قد نصت التشهد على كلمات لكل من قراها تبعث فيه الاحساس بالراحة والطمأنينة وقد نص الجزء الأول من التشهد على ما يلي :-
” التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ”
– لقد كانت الصلاة أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم تختلف في أداءها عن الصلاة اليوم وخاصة في التشهد فهناك الكثير المصلين يرفعون أصبع السبابة ويحركها ومنهم من يقوم برفع السبابة ويثبته ومنهم أيضا من يكتفي برفع السبابة مرة واحدة ولذلك سوف نوضح توضيح تفصيلي لكيفية التشهد .
طريقة التشهد الأول الصحيحة
– بعد القيام بالسجود في الركعة الثانية يجلس الشخص المصلي لأداء التشهد .
– يحق للشخص المصلي ان يجلس مفترشا بين السجدتين ولكن في جلسة التشهد الأخيرة فيجب ان يجلس متوركا .
– يقوم المصلي بعد الجلوس بقول التشهد ومع إختلاف الصيغ المذكورة في التشهد ولكن صيغة حديث ابن مسعود رضي الله عنهما تعد أفضل الصيغ وهي كما ذكرت :- .” التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ” .
ماذا يقال في التشهد الاول وشروط لابد من توافرها لكي يصح التشهد
– هناك شروط يجب أن يتم توافرها حتى يصح التشهد في الصلاة وهي :-
1- أن يتم نطق الكلمات والحروف بطريقة صحيحة وسليمة .
2- أن تكون نطقها باللغة العربية وذلك عند القدرة على ذلك.
3- أن يكون المصلى قاعدا إلا في حالة وجود عذر كالشعور بالألم .
4- أن يكون المصلى سامعًا لنفسه .
5- الموالاة
– رفع السبابة أثناء قول التشهد حيث أجمع علماء الأزهر الشريف والفقهاء على أن رفع إصبع السبابة وأحب أثناء التشهد ولكنهم اختلفوا في تحديد تحريك الإصبع مع الرفع وزمن رفع السبابة ورغم تضارب الأقوال فإن القول الأقرب الى الصواب وذلك بناءا على ما ذكره البيهقي هو أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان يجلس للتشهد فكان يشير بسبابته وقد كان يرمي ببصره نحوه ويبدأ بقول التشهد دون تحريك السبابة.
– وضع اليدين أثناء التشهد فاليد اليسرى توضع على طرف الفخذ الأيسر اي مابعد الركبة او أنه يقبض على ركبته اليسرى بيده أما عن اليد اليمنى فيقوم المصلي بوضع يده اليمني على طرف الفخذ الأيمن ويرفع إصبع السبابة للتشهد .
* وفي السنة النبوية الشريفة قد وجب على المصلي أن يقوم بوضع يده اليمني على هذا النحو في التشهد الأول حتى يقوم الى الركعة الثالثة وأما في حالة جلوس المصلي للتشهد الأخير فيظل على هذا النحو حتى يسلم ووضع اليد كما وصف سابقا مستحب وليس واجب أي أن من لا يقوم بذلك فإن صلاته صحيحة وسليمة
* ففي مذهب الإمام ابي حنيفة النعمان رفع إصبع السبابة يكون عند قول لا إله وذلك يدل على النفي ونزول الإصبع في قول إلا الله وذلك يدل على الإثبات .
* وفي مذهب الإمام مالك قد وجب رفع إصبع السبابة مع تحريكه يمينا ويسارًا.
* وفي مذهب الإمام أحمد بن حنبل فقد وجب رفع إصبع السبابة عند قول لفظ الجلاله الله في التشهد وتنزيله فيما غير ذلك .
ثم يلي ذلك الصلاة الإبراهيمية ” اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد ”
وبهذا الدعاء يكون قد انتهت التشهد وكذلك ايضا إنتهت الصلاة ويقوم المصلي بالتسليم يمينا ويسارًا
اقرأ أيضًا:
طريقة صلاة العيد الفطر وبعض آداب الصلاة
أذكار بعد الصلاة المفروضة وحكم تاركها