من هو جيفارا أو إرنستو تشي جيفارا، أو تشي جيفارا، أو التشي، يعتبر أحد الرجال الثوريين الحامل للجنسية الكوبية الماركسية، أما عن محل ولادته فقد كانت الأرجنتين، حصل على الكثير من المناصب في حياته وخاض الكثير من التجارب في مجموعة كبيرة من المجالات وعمل كطبيب ثم كاتبا، ثم انتقل وعمل في عالم السياسة والعسكرية، وأصبح أحد الزعماء الذين يخوضون الحروب المختلفة.
كما عمل كأحد رجال الدولة وبسبب هذا التنوع الكبير أصبح له وعي دائم، فقد وصلت شهرته إلى العالمية، كما أنه كان من أول وأشهر الأشخاص الذين سعوا واستمروا في الثورة الكوبية، بسبب اشتهاره في عالم الثورات فقد تم إضافة صورته كأحد الأشكال الدالة على الثورات والنضال في جميع أنحاء العالم.
من هو جيفاراولادة جيفارا وتعليمه
كانت ولادة جيفارا في سنة ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين وذلك في شهر يونيو في اليوم الرابع عشر، أما عن والده فقد كان إرنستو جيفارا بتش، ووالدته هى سيليا دي لا سيرنا، وكانت ولادته في منطقة روساريو الأرجنتينية، وكان جيفارا هو الإبن الأكبر لوالده ووالدته ولديه أربعة أخوات آخرين.
ولد ونشأ جيفارا في أسرة ذات أصل إيراني أسباني، أما عن مرحلة تعليمه الأولى فلم تكن سوى في المنزل وكان المسؤول عن تعليمه هو والده، وعلى الرغم من ذلك فقد كان متميز في مجال دراسته وكان له قدرة على استيعاب وفهم كل ما يقوم بتعلمه ولكن تفوق في عالم الأدب والرياضة.
واجهه في حياته كم كبير من المآسي بسبب ما شاهده من الحروب الأهلية الموجودة في أسبانيا، كما أنه عندما توجه إلى الأرجنتين واجه الكثير أيضا من المشكلات السياسية التي أثرت عليه، وتعرفه على الحاكم لجوان بيرون الذي عرف عنه ديكتاتوريته وظلمه.
كل تلك الأمور كان لها تأثير كبير على حياة جيفارا حيث أصبح من أكثر الأشخاص الكارهين للظلم وانتهاك الحقوق، مما جعله دائما يسعى للتخلص من أي نوع من تلك المشكلات التي تواجهه في حياته وفي بلاده.
لم يتمكن من الانضمام إلى عالم العسكرية والتجنيد وذلك بسبب إصابته بمرض في الجهاز التنفسي وهو الربو، ولكنه لم يتوقف عند ذلك بل سعى وتعلم مجال الطب وكان تعليمه في الجامعة المسماة بوينس آيريس، وعام تخرجه هو ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين ميلاديا.
تعرف على: من هو حاتم الطائي
تبني الماركسية
في السنة النهائية الخاصة بدراسة جيفارا قد قام بعمل جولة ورحلة إلى جميع أنحاء أمريكا الجنوبية هو وأصدقائه، وبها فقد راوده الشعور بالوحدة والاتحاد بين سكان أمريكا، وقد شاهد كم الظلم والاضطهاد الذي يتعرض إليه الكثير من الدول الإمبريالية إن لم يكن جميعها.
في سنة ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين قرر السفر إلى المكسيك، والتي كانت أكثر شهرة لما لديها من ديمقراطية بشكل كبير، وكانت من أكثر البلاد التي يحتمي بها كل ثوري أمريكي لاتيني، وفي جولته هناك إلتقى مع واحدة من أهم الأشخاص المحتفظين بكم كبير من الماركسية وهى هيلدا جادي.
ومن خلالها تعلم الكثير في عالم السياسة، وفي الوقت الذي التقى فيه بنيكو لوبيزا قد أدرك تمام الإدراك بأنه تمكن من الوصول إلى درجة القائد في شخصيته.
اقرأ أيضًا: من هو أحمد الجزار
ثورة باتيستا
بعد أن إلتقى القائد نيكو لوبيزا وقويت علاقتهم اتخذوا القرار المؤكد في مساعدة كوبا والسكان الموجودين بها من أجل التخلص والتصدي إلى هذا الحاكم الظالم الذي عرف عنه الديكتاتورية الموجود في باتيستا، وجمع ثمانية آخرين من الأشخاص السائرين على نهجه متوجهين إلى كوبا عبر البحر.